السادات: لا تصالح مع حسين سالم قبل استرداد جميع مستحقات مصر وإنهاء قضايا التحكيم

حذر محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، من "تصالح الدولة غير المدروس مع حسين سالم، حيث إن هناك قضايا مرفوعة ضد مصر أمام مركز التحكيم الدولى بواشنطن يعد حسين سالم طرفا أساسيا فيها، حتى وإن كان باع أسهمه فى شركة غاز شرق المتوسط".
وقدم السادات مبادرة تحت عنوان "التصالح رهن التحكيم"، مؤكدا أنه ليس ضد التصالح مع حسين سالم واستعادة أموالنا المنهوبة، لكن لابد من عدم إبرام التصالح مع حسين سالم إلا بعد ضمانات بعدم توريط مصر فى القضايا المرفوعة أمام التحكيم الدولى، حيث يعد سالم شريكا فيها وإلا سوف تصبح مصر ملزمة بدفع مبالغ التعويضات الهائلة التى يقرها التحكيم على غرار قضية وجيه سياج، ونكون بذلك تصالحنا مع حسين سالم لنسترد منه مليارا وندفع مقابله للتحكيم الدولى عشرات المليارات.
ودعا وزير العدل ورئيس جهاز الكسب غير المشروع ومؤسسات الدولة المعنية إلى مساندة إدارة التحكيم والمنازعات الخارجية بهيئة قضايا الدولة وتقديم الدعم المادي والأدبي والمعنوي للقائمين عليها نظرا لما يبذلونه من جهد مخلص في قضايا التحكيم المرفوعة على بعض الهيئات الحكومية المصرية بالخارج.