هويدا صالح: أصداء التشكيل ظاهرة في كثير من أعمال أمين ريان الأدبية

قالت الروائية والناقدة الدكتورة هويدا صالح ان الروائى والفنان التشكيلي الرحل أمين ريان، كتب السرد الروائي والقصصي، ورسم اللوحات التشكيلية، وانشغل بالهم الثقافي على مدى عقود مديدة.
وأضافت أن الكثيرين من كتاب القصة والرواية يعتبرون أمين ريان الذي رحل عن عالمنا مؤخرا عن عمر ناهز تسعين عاما، أبا روحيا لهم، فاستلهموا شخصيات رواياته وقصصه.
وأوضحت أن أصداء التشكيل الفني ترددت في كثير من أعماله الأدبية ، ولا عجب فهو فنان تشكيلي بارع، ومن تلك الأعمال: "حافة الليل، و"مزلاقان النجيلي"، و"1951"، و"الصيف"، و"الكوشة "، و"المعركة".
وأشارت إلى أن روايته "حافة الليل"، تحكي عن قصة حب بين نحات والموديل الذي يرسمه، وتسبق هذه الرواية التي تجري أحداثها في خمسينيات القرن الماضي، زمنها، فقد طرحت موضوعا مثيرا للجدل الآن في مجتمعنا، وهو العلاقة بين الفن والدين.
وذكرت أن هذه الرواية كتب عنها النقاد رمضان بسطاويسي ومجدي توفيق وسيد البحراوي، وأعيد طبعها عام 1990 ضمن سلسلة "نصوص 90" التي كونها أمين ريان وسيد الوكيل ومجدي توفيق ورمضان بسطاويسي ومصطفى الضبع وسعيد نوح وآخرون، كذلك أعيد نشرها في دار الشروق عام 2000، وقد أهدى أمين ريان الرواية إلى الناقد محمد مندور وزوجته الشاعرة ملك عبد العزيز.
وطالبت الدكتورة هويدا بأن يكرم امين ريان فانه رغم هذا المشوار الطويل في الإبداع الذي بدأ منذ نهاية عام 1948 إلا أن الدولة لم تهتم به كثيرا، فهو لم يحسب على شلة معينة أو تيار بعينه، وكان له خط مختلف ومتميز في الكتابة.