سياسيون في نعي "حجازي": يكفيه فخرا توليه رئاسة الوزراء في حرب 73.. صاحب يد نظيفة.. وأفنى عمره في خدمة الوطن
في نعي حجازي:
- "الإرادة": مصر فقدت رجلا من أنقى رجالها
- "الناصري": صاحب يد نظيفة.. وله آثار واضحة في تاريخ الوطن
- رئيس "الكرامة": يكفيه فخرا توليه رئاسة وزراء مصر أثناء حرب أكتوبر
- المؤتمر ناعيا "حجازي": أفنى عمره فى خدمة الوطن والعلم
توفى صباح اليوم الإثنين، الدكتور عبد العزيز حجازى، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، ورئيس مجلس أمناء جامعة النيل، عن عمر يناهز 91 عاما، وذلك بعد وعكة صحية.
عبد العزيز حجازى ولد فى 2 يناير 1923 وترأس مجلس وزراء مصر من 25 سبتمبر 1974 إلى 1975، ورئيس مجلس إدارة بنك التجارة والتنمية (التجاريون)، ونائب رئيس مجلس إدارة بنك فيصل الإسلامى سابقا، ورئيس مجلس إدارة الشركة العربية الأمريكية للاستثمار، ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، ورئيس مجلس إدارة المعهد المصرى للمحاسبين والمراجعين، والرئيس الشرفى لاتحاد المحاسبين والمراجعين العرب.
ونعي الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري، رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد العزيز حجازي الذي لاقي منيته صباح اليوم قائلا: "كانت يده نظيفة وكانت له آثار واضحة في تاريخ الوطن".
وأضاف أبو العلا - في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" - رحم الله حجازي كان شخصية محترمة، ويشكر له دوره في تأسيس نقابة التجاريين.
كما نعاه الدكتور محمود مرزوق رئيس حزب الإرادة، داعيا الله ان يتغمده برحمته.
وأكدت مرزوق فى بيان للحزب، أن الدكتور عبد العزيز حجازى رحمه الله كان يمثل قامة كبيرة من الاقتصاد فى مصر، مشيرا الى ان مصر فقدت رجلا من انقى رجالها وافنى عمره فى سبيل العلم ورفع اسم "مصر".
وقال محمد سامي، رئيس حزب الكرامة في نعيه: "يكفيه فخرا أنه كان رئيس وزراء مصر أثناء حرب أكتوبر المجبدة".
وأضاف سامي - في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" - أنه إذا أراد الشعب المصري أن يتذكره فعليه أن يتذكر أنه من الشرفاء الذين كانت لهم بصمة في أشد الأوقات صعوبة على الشعب المصري.
ونعي الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر والمجلس الرئاسى للحزب العالم الجليل الدكتور عبد العزيز حجازي رئيس مجلس الوزراء الأسبق الذى وافته المنية صباح اليوم الاثنين، مؤكدا أن مصر فقدت رجلا وطنيا شريفا أحب وطنه ووهب للعلم والوطن عمره.
وقدم رئيس حزب المؤتمر، خالص تعازيه لطلاب وأبناء وأسرة الفقيد الجليل، مؤكدا أنه رحل بجسده وستبقى أعماله بيننا، وسيظل وطلابه يحملون مشعل العلم ويقدمون لوطنهم الأفضل دائما.