بالصور.. المفتى في دمنهور: برامج في دار الإفتاء لمواجهة "الإلحاد".. وحب الوطن من الإيمان

أكد الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية أن الإسلام هو دين الاعتدال وهو الوسطية التى تعنى أن نفهم الإسلام فهما صحيحا وذلك يحتاج إلى أدوات منها "العلم ، والمنهج "حتى نفهم الإسلام فهما صحيحا .
وأضاف بأن الإسلام هو دين الرحمة والتوسط، مشيرا إلى أن هناك خلطا فى الفهم لنصوص كثيرة من القرآن الكريم فى نقل نصوص شريفة ومصطلحات وهناك فهم معيب لبعض أحاديث الرسول ولذلك الصقت تهمة الإرهاب للإسلام بسبب الفهم الخاطئ للدين الإسلامى.
ولفت إلى أن دول الغرب تلصق تهمة الإرهاب إلى الإسلام، وذلك بسبب الفهم المعيب للنصوص والخلط بين حرية الرأى وحرية التعبير التى يقدسها الإسلام فى نطاقها المضبوط.
جاء ذلك خلال ندوة وسطية الإسلام التى نظمتها كلية التربية بجامعة دمنهور بحضور اللواء الدكتور مصطفى هدهود محافظ البحيرة ونواب الجامعة وعمدائها ولفيف من الطلبة والشخصيات العامة.
وقال المفتى إنه لابد من احترام حرية الرأى والتعبير فى النطاق الذى يثمر ويبنى وأن شباب مصر عليه مسئولية ناحية الوطن وحب الأوطان من الإيمان وطالب المفتى بأن يتجه الشباب للمختصين للاستفسار عن الفتاوى لكى يقفوا على حقيقة النص لفهم الدين.
وعن الجماعات المتطرفة أكد المفتى أنه إذا حسن تربية الإنسان من ناحية تفكيره وعقله أمن من التشدد والتطرف موضحا بأن الشباب يتقوى بالقيم والأخلاق والمبادئ لتكوين شخصيته ويجب أن نقول لهم إن القرآن والسنة فيها ما يقرب من 96% من القيم والمبادئ والباقى تشريع وأن هذا يعنى أن بناء الإنسان يقوم على تعميق القيم مما يؤدى إلى اتزان شخصية الشاب.
كما تطرق خلال حلقة مناقشة مع طلاب الجامعة إلى الفتاوى المضادة مشيرا إلى أنها مشكلة نشعر بها ونضع لها برامج لتفاديها وننصح باتباع من لديه منهجية فى الإسلام كما تطرق إلى ظاهرة الإلحاد وقال إنها تحتاج إلى علاج الملحدين فإذا وجد لدى الملحد فكر فيعالج الفكر بالفكر لإزالة الشبهات، مشيرا إلى وضع برنامج فى دار الإفتاء لمواجهة هذه الأفكار مؤكدا أن مسئولية ذلك أمانة فى أعناق المجتمع جميعا.