قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالفيديو والصور.. مؤتمر "أدباء مصر" يطالب بترميم المسارح وإحياء المناطق الأثرية


أكد المشاركون فى المؤتمر العام لأدباء مصر رفضهم الكامل للتطبيع مع العدو الصهيونى وإعلان تأييدهم لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وحق مصر الكامل فى الحفاظ على أرضها وحدودها وحقها فى حصة مياه نهر النيل وترميم المسارح المعطلة وإحياء المناطق الأثرية.
جاء ذلك خلال توصيات المؤتمر العام لأدباء مصر فى دورته التاسعة والعشرين تحت عنوان "الأدب.. وثقافة الاختلاف" دورة الأديب الراحل قاسم مسعد عليوة، والذى استضافته محافظة أسيوط فى الفترة من 23 إلى 25 من ديسمبر الجارى، بحضور اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، والدكتور سيد خطاب، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة الأسبق رئيس المؤتمر، والكاتب الصحفى مصطفى القاضى، أمين عام المؤتمر، والدكتورة فوزية أبو النجا، رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافى، وأكثر من 400 أديب من مختلف محافظات مصر.
وخلال كلمته، وجه اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، الشكر لأبناء المحافظة، واصفا إياهم بـ"العظام" على استضافتهم واحتضانهم للمؤتمر ليثبت للعالم كله أنه ملهم الحضارة والأدب والفكر والجمال الذى تلاحظ فى هذا المؤتمر على مدى ثلاثة أيام عكست الصورة الحقيقية لمحافظة أسيوط وشعبها من مركز ديروط وحتى مركز صدفا ليضعها على الخريطة الثقافية لمصر وللعالم العربى، مكررا شكره لكل الأدباء والمثقفين المشاركين فى المؤتمر، وعلى رأسهم الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة.
واستعرض مصطفى القاضى، أمين عام المؤتمر، توصيات وفعاليات المؤتمر والتى نصت توصياته العامة على التأكيد المستمر لموقف أدباء مصر لرفض التطبيع مع العدو الصهيونى ويؤيد إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ويؤيد تحركات الدولة المصرية للحفاظ على أمنها القومى قائلا إن "حدوها خط أحمر لا يجوز التفريط فى ترابها المقدس"، وأعلن عن رغبة المؤتمر في أن تتطلع الدولة المصرية إلى مشروعات حقيقية وأن تسير بخطى ملموسة لإنقاذ البلاد من الفقر والمرض.
وأضاف القاضى أن المؤتمر حذر من خطر التقسيم الذى تتعرض له الدول العربية الشقيقة، والذى يسمح بتوغل الكيان الصهيونى، مطالبا بالتمسك بحق مصر التاريخى فى مياه نهر النيل واعتبار حق مصر أمنا قوميا والتمسك بحق أدباء ومفكرى مصر ورفض كل أشكال الوصايا على الفكر والتعامل مع الثقافة والإبداع وفق مبادئ ثابتة، مؤكدا دعوة المؤتمر إلى ثقافة الاختلاف، وانطلاقا من هذه البداية يرفض المؤتمر كل أشكال الاستبداد الثقافى والدينى والتطرف.
وجاءت التوصيات الخاصة للمؤتمر لتطالب بتفعيل مؤتمرات الاهتمام بسيناء وغيرها من المحافظات الحدودية من خلال وضع سياسات خاصة، وبناء مواقع إلكترونية متطورة لنشر الفنون والإبداع مع الحفاظ على الملكية الفكرية وحمايتها ودعم الدولة بجميع مؤسساتها للأدباء والمثقفين لتوعية المجتمع بخطورة التطرف والارهاب واشراك الادباء فى وضع المناهج الدراسية واختيار نصوص ادبية معاصرة فى المناهج والاهتمام بالأدب الأفريقى وتخصيص سلاسل لنشر الأدب والقصص الأفريقية وتحقيق التواصل بين الأدبين المصرى والأفريقى والاهتمام بالثقافة والتوسع فى إنشاء نوادى العلوم والثقافة وضرورة تفعيل مسارح الهيئة العامة لقصور الثقافة ودعم العروض التى تعالج قضايا المجتمع والإسراع فى ترميم المسارح المعطلة ببعض المحافظات، ومناشدة وزارة الآثار تفعيل البروتوكول الموقع مع الهيئة لتشغيل مناطق وكالة شلبة وقنطرة المجذوب بمحافظة أسيوط والحفاظ على الاسم التاريخى لمنطقة جاو بأسيوط بعد اختفاء اسمها من السجلات التاريخية والإسراع بإنشاء قصر ثقافة بنى مر بموطن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
ووجه الدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة الأسبق ورئيس المؤتمر، التحية والشكر لأهالى وأبناء المحافظة، وعلى رأسهم اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، الذين احتضنوا المؤتمر ليخرج فى أجمل صوره.