هآرتس: مقتل 102 جندي لبناني يهدد نجاح نفتالي بينيت بالإنتخابات

ذكرت صحيفة هآرتس العبرية اليوم الإثنين أن الاستطلاعات تتوقع نجاح نفتالي بينيت، رئيس حزب "البيت اليهودي" في الانتخابات المرتقبة.
ويعتبر حزب بينيت هو الوحيد الذي من المتوقع له أن يتعزّز بشكل ملحوظ، وتبدو حملته في الوقت الراهن كنجاح كبير ولكن ماضيه العسكري عاد ليُلاحقه.
وفي إسرائيل هناك من يحاول تخريب نجاحه المتوقع، ونشر قضية إشكالية قرية "قانا" اللبنانية التي قتل بها ما لا يقل عن 102 جندي.
في نهاية الأسبوع، كُشف في الصحافة الإسرائيلية أنّه في الوقت الذي تولى فيه بينيت قيادة سرية مقاتلين عام 1996، قاد إسرائيل إلى تعقيدات خطيرة.
وكان بينيت حينذاك قائدا لسرية مقاتلين في سرية ماجلان التي قادت القوة الأكبر في إسرائيل، في عملية كانت تهدف إلى إيقاف إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان إلى إسرائيل.
وقعت القوة بقيادة بينيت في كمين جيّد التخطيط لحزب الله عندما تم الكشف عن القوة أُطلقت نحوها قذائف هاون دقيقة.
وأبلغ بينيت المقرّ في الجبهة الداخلية وأمر الأخير بالردّ بنيران شديدة، مما تسبب بحدوث كارثة كبيرة في مقر اليونيفيل التابع للأمم المتحدة في قرية قانا 102 مواطن تم قتلهم بنيران إسرائيلية وجاء في التقرير أنّ بينيت عمل من تلقاء نفسه، بخلاف الأوامر التي تلقّاها.
ورغم الدعم الذي حصل عليه بينيت من قادته عام 1996، يبدو الآن بعد مرور 18 عاما أن تلك الليلة في قرية قانا قد عادت لتلاحقه.‎ ‎