34.2 مليار دولار حصيلة بيع السلاح الأمريكي لدول العالم خلال 2014.. وقطر تتصدر قائمة المستوردين بـ11 مليار دولار

باعت الولايات المتحدة أسلحة ومعدات قتالية خلال العام 2014 بقيمة 2ر34 مليار دولار أمريكي.
وقالت وكالة التعاون الدفاعى والأمنى الأمريكية أن مبيعات الأسلحة والمعدات القتالية الأمريكية للعام الماضى جاء أعلى بقليل عنها خلال العام 2013 حيث بلغت 30 مليار دولار أمريكى وأن إقبال حلفاء الولايات المتحدة وأصدقائها من دول العالم على مواصلة شراء الأسلحة الأمريكية قد أدى إلى إنعاش شركات إنتاج السلاح الأمريكية وعوض تراجع انفاق وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" على الشراء من المصنعين الأمريكيين لنظم القتال خلال العام الماضى.
وتصدرت قطر الترتيب الأول فى قائمة مشترى السلاح من الولايات المتحدة خلال العام 2014 بإبرامها صفقة قيمتها 11 مليار دولار أمريكى فى يوليو الماضى مقابل توريد 10 بطاريات صواريخ باتريوت من الإنتاج الأمريكى وكذلك اشترت قطر بموجب تلك الصفقة 24 مروحية مقاتلة من طراز اباتشى و500 قذيفة مضادرة للدبابات من الإنتاج الأمريكى طراز "جافلين"، وتقوم مؤسستا رايثون ولوكهيد مارتن الأمريكيتان بإنتاج بطاريات الباتريوت والمقذوفات المضادة للدروع من طراز "جافلين" بفئاتتها المتعددة، فيما تقوم مؤسسة بوينج الأمريكية للصناعات الجوية بإنتاج المروحيات الأباتشى.
وفى أغسطس الماضى ابرمت وكالة التعاون الدفاعى والأمنى الأمريكية اتفاقا مع دولة الأمارات العربية المتحدة لتوريد 4500 مركبة مدرعة مضادة للالغام المزروعة وكمائن القنابل المزروعة على الطرق وهى العربات المعروفة باسم / MRAP / وبلغت قيمة تلك الصفقة 5ر2 مليار دولار أمريكى .
وكان من بين الصفقات الدفاعية الضخمة التى ابرمتها الولايات المتحدة الأمريكية فى العام الماضى صفقة بقيمة 2 مليار دولار أمريكى مع الحكومة السعودية لتطوير أسطول طائرات الاستطلاع والمراقبة والإنذار المبكر المتطورة من إنتاج شركة بوينج الأمريكية والمعروفة باسم "أواكس" التى تمتلكها السعودية، ومع العراق ابرمت الولايات المتحدة الأمريكية فى العام الماضى عقدا بقيمة 790 مليون دولار أمريكى لتوريد طائرة من طراز AT-6C Texan II لحساب القوات الجوية العراقية وهى طائرة قتال ونقل متعددة المهام، بالإضافة الى ذلك تعاقدت الولايات المتحدة على توريد المئات من طلقات المدرعات الامريكية الصنع التى تمتلكها العراق وهى من طراز ابرامز ومقذوفات أرض / جو من طراز هيل فاير وذلك فى اطار دعم القدرة العسكرية العراقية للتصدى لداعش.
وفى خارج منطقة الشرق الأوسط، أبرمت الولايات المتحدة فى يناير الماضى صفقة بقيمة 4ر2 مليار دولار أمريكى مع حكومة سنغافورة لتوريد مقاتلات اف – 16 من إنتاج مؤسسة لوكهيد مارتن الأمريكية للقوات الجوية السنغافورية، وتتم صفقات بيع السلاح الأمريكى الى دول العالم الخارجى وفقا لشروط سياسية وأمنية تحددها القوانين الأمريكية وهى الاشتراطات التى خففت الولايات المتحدة خلال العام الماضى كثيرا منها خدمة لدعم حلفاء لها حول العالم يدعمون مصالح الأمن القومى الأمريكى ويكافحون الإرهاب، تم تخفيف تلك الشروط كذلك بعد التراجع الواضح لمعدلات الشراء من أسلحة الولايات المتحدة الأمريكية خلال العامين الماضيين رصده الكونجرس الأمريكى بعين القلق.
وقد كان العام 2012 هو عام الذروة فى مبيعات السلاح الأمريكى فى الأسواق العالمية بقيمة بلغت 1ر69 مليار دولار أمريكى بفضل صفقة قيمتها 29 مليار دولار أمريكى باعت بها الولايات المتحدة الأمريكية 84 طائرة اف – 15 من إنتاج بوينج لسلاح الجو السعودى.