طالب الكاتب الأمريكي الشهير "جورج اف. ويل"، من خلال شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية، بضرورة منح الرئيس عبد الفتاح السيسي، جائزة نوبل للسلام، وقال ويل أثناء استضافته في «فوكس نيوز»: إن السيسي يشغل نفس المنصب الذي شغله الرئيس الأسبق أنور السادات، الذي حصل على جائزة نوبل للسلام؛ لدوره في التوصل إلى السلام مع إسرائيل، وقد لقي السادات مصرعه؛ بسبب اتفاقية كامب ديفيد.
يذكر أن جورج ويل يكتب مقالتين كل أسبوع، حيث يتناول القضايا السياسية والداخلية، وقد بدأ ينشر مقالاته في صحيفة "واشنطن بوست" منذ عام 1974، وقد فاز بجائزة بولتيزر عام 1977، التي تعد أهم الجوائز الصحفية في الولايات المتحدة، بل توصف بأنها تعادل جائزة نوبل في الصحافة.
ويشارك ويل أيضا في شبكة "فوكس نيوز"، وقد ولد في كامبين بولاية الينوى الأمريكية، ودرس في جامعة أوكسفورد، وحصل على الدكتوراه من جامعة برنستون الأمريكية الشهيرة، فضلا عن ذلك تظهر مقالات ويل في 460 مجلة وصحيفة أمريكية.
فيما أشاد برنامج "Hannity" الذي يقدمه السياسي الأمريكي، شان هانيتي، على قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، في احتفالية الأزهر، والتي طالب فيها بقيام بثورة دينية وتهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة.
وأشار "شان هانيتي" إلى زيارة الرئيس السيسي المفاجئة إلى الكاتدرائية أثناء قداس عيد الميلاد، مشيدا بهاتين الخطوتين اللتين تزامنتا مع الهجوم الإرهابي على مقر مجلة "شارلي إبدو" بباريس.
وقال مقدم البرنامج إن السيسي هو الزعيم السياسي الوحيد في الشرق الأوسط الذي استطاع أن يدعو إلى ثورة دينية.
بينما قالت جادج جيانين المذيعة بقناة "فوكس نيوز" أن "الغرب كله أصبح في خطر وأن العمليات الإرهابية والتي كانت آخرها الاعتداء على صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية لن تتوقف إلا بطريقة واحدة وهي أن يقوم المسلميين أنفسهم بوقف تلك الحرب الإرهابية على الغرب"-حسب قولها-.
وأضافت إنه "يجب على الغرب أن يقدم للدول الإسلامية الراغبة في مواجهة الإرهاب ما يحتاجونه لتحقيق الانتصار في الحرب ضد الإرهاب والإسلاميين المتعصبين"، مضيفة :"إذا قامت الدول الإسلامية بذلك فحينها يمكننا أن ندير ظهرنا للإرهاب ونحن في أمان".
وضربت المذيعة المثل على ذلك بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وقالت إنه رئيس مصري مسلم في دولة 85% منها مسلميين، واستطاع التصدي للإسلاميين المتعصبين في مصر والمتمثلين في حركة حماس "الإرهابية" وجماعة الإخوان التي وصفتها بأنها راعية الإرهاب في العالم".
وأوضحت أن الرئيس المصري قد دعى قبل الاعتداءات على الصحيفة الفرنسية إلى ثورة دينية لطرد الجهاديين الإرهابيين، وانتظر خطوة من الغرب في سبيل ذلك إلا أن ذلك لم يحدث.
وطالبت المذيعة بوقف إرسال الأموال لأي دولة عربية وإسلامية لا تحارب الإرهاب ضاربة المثل على ذلك بدولة "باكستان".