معارضة الداخل والخارج تطالبان الجامعة بتجميد عضوية سوريا

واصل الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي لقاءاته مع ممثلي المعارضة السورية بجميع أطيافها سواء من الداخل أو من الخارج، حيث التقى وفدا يمثل الهيئة العامة للثورة السورية برئاسة خليل الحاج صالح ممثلا عن لجان التنسيق المحلية والذي تقدم بمذكرة للجامعة العربية تتضمن رؤية المعارضة للخروج من الأزمة الراهنة.
وعقب اللقاء، قال خليل صالح في تصريحات صحفية إن الوفد تقدم بمذكرة للجامعة العربية تشرح الأوضاع في سوريا وتوضح أن النظام السوري استغل تعقيدات الأوضاع العربية والإقليمية والدولية وماطل في الاستجابة للمطالب المشروعة للشعب السوري، وفرغ كل ما طرح عليه من مبادرات سياسية من مضامينها الفعلية الملموسة.
كما طالبت المذكرة الوزاري العربي الطارئ المقرر انعقاده غدا، السبت، بسرعة الاستجابة لمطالب الشعب السوري والتي تتمثل فيما يرفعه المتظاهرون في لافتاتهم ونداءاتهم اليومية، خاصة تجميد عضوية النظام السوري في الجامعة العربية وجميع منظماتها وطرد سفرائه من العواصم العربية، والاعتراف بالمجلس الوطني ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب السوري.
وأضاف صالح أن المذكرة أشارت إلى تزايد أعداد الشهداء في الوقت الذي استمرت فيه آلة النظام العسكرية والأمنية وشبيحته في إلحاق الدمار والخراب بالبنية المادية والاجتماعية للشعب السوري.
وأوضح أن المذكرة تطالب الأشقاء العرب بضرورة العمل على تخفيف آلام وعذابات الشعب السوري وحماية أرواح شبابه الثائر.
كما استقبل الأمين العام أيضا وفدا يمثل المجلس الوطني برئاسة د.بسمة القدماني، عضو المكتب التنفيذي للمجلس، وأطلع الوفد الأمين العام على رؤية المجلس لكيفية الخروج من الأزمة الراهنة.
وأفاد مصدر مسئول شارك في الاجتماع بأن الوفد طلب من الأمين العام للجامعة العربية تعليق عضوية سوريا بالجامعة العربية باعتبار ذلك أحد مطالب الثوار السوريين.