قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

العبادي: إقرار موازنة 2015 إنجاز للحكومة والبرلمان يساعد في النصرعلى "داعش"


هنأ رئيس الوزراء العراقي د.كتور حيدر العبادي الشعب ومجلس النواب العراقي باقرار قانون الموازنة الاتحادية لعام 2015م، " الذي يعد انجازا للسلطتين التنفيذية والتشريعية".
وأشاد العبادي -في تصريح صحفي اليوم/الجمعة/ - بروح التعاون التي أسهمت في اقرار مجلس النواب الليلة الماضية موازنة الدولة في زمن قياسي على الرغم من الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن انخفاض سعر النفط عالميا.
وأعرب عن تطلعه إلى ان يسهم هذا الانجاز في دفع عجلة البناء والاعمار والتنمية قدما، ويساعد في مواصلة الانتصارات المتحققة ضد تنظيم (داعش)الإرهابي حتى تحقيق النصر النهائي، وعودة النازحين والمهجرين الى ديارهم.. منوها إلى أهمية وحدة الصف من أجل التغلب على التحديات الامنية والاقتصادية التي تواجه العراق وشعبه.
وكان مجلس النواب العراقي وافق أمس علي تمرير مشروع قانون الموازنة الاتحادية لعام 2015 بقيمة 119.5 تريليون دينار عراقي( الدولار يساوي 1200 دينار عراقي)بعد شهر من مناقشة نواب المجلس والكتل السياسية.. وتقدر ايرادات الموازنة العامة الاتحادية بمبلغ 94.05 تريليون دينار حيث يتم احتساب الايرادات الناتجة عن تصدير النفط الخام على أساس معدل سعر قدره 56 دولارا للبرميل الواحد، ومعدل تصدير قدره 3300000 برميل يوميا، من بينها 250000 برميل يوميا عن كميات النفط المنتج في اقليم كردستان و300000 برميل عن كميات النفط الخام عن طريق محافظة كركوك .. فيما بلغ العجز المخطط للموازنة 25.4 تيرليون دينار يغطى من الاقتراض الداخلي والخارجي ومن مبالغ النقد المدورة في حساب وزارة المالية.
يذكر أن مجلس الوزراء العراقي كان قد وافق في جلسة 23 ديسمبر 2014 على مشروع الموازنة الاتحادية للعام 2015 بواقع 125 ترليون دينار عراقي، علي أساس سعر تخميني للنفط 60 دولاراً للبرميل .. وتسعي حكومة العبادي لمعالجة عجز الموازنة بسبب هبوط أسعار النفط العالمية ، عبر الاقتراض الخارجي وسلسلة من الإجراءات التقشفية من شأنها توفير ما لا يقل عن 13 مليار دولار، وقد تلجأ الحكومة إلى التصرف بـ50 بالمائة من احتياطي مصرفي الرافدين والرشيد، فضلاً عن الاقتراض من رصيد المصرف التجاري وستشمل بنود التقشف "النفقات الكمالية والسيادية" التي قدرتها مصادر عراقية مطلعة بأنها تشكل 10 بالمائة من الموازنة العامة.