سياسي يمني: "سيناريوهات" الحل تصطدم بعدم التوافق

اعتبر المحلل السياسي اليمني محمد الخامري أن هناك ثلاثة سيناريوهات مطروحة على الساحة اليمنية التي تموج بالاضطرابات.. اثنان منها يصب في صالح تشكيل مجلس رئاسي.
ويرى "المؤتمر الشعبي العام" الذي يرأسه الرئيس السابق على عبدالله صالح أنه لابد من اتباع الأطر الدستورية واللجوء إلى البرلمان وانتخاب مجلس رئاسي، أو أن يقوم البرلمان بتسيير شئون الدولة لمدة 60 يوما ثم بعد تلك الفترة يتم انتخابات رئاسية مبكرة.
وأضاف السياسي اليمني في سياق مقابلة مع قناة "الغد العربي" الإخبارية، اليوم الاثنين، أنه بالنسبة للسيناريو الثاني الذي يؤيده الحوثيون يتمثل في تشكيل مجلس رئاسي مكون من سبعة أعضاء بقيادة شخصية جنوبية.
وأشار إلى أن الحوثيين حددوا مصير هادي ومن عمل معه خلال الفترة الماضية بأن يعطي الحصانة ويغادر البلاد إلى أي جهة يختارها برفقة معاونيه.
ويرى "اللقاء المشترك" الذي يضم أحزاب المعارضة اليمنية تشكيل مجلس رئاسي يقوده الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، باعتبار أنه الشرعية الوحيدة الباقية، بالإضافة إلى أنه لم يتم قبول استقالته.
وأعرب عن اعتقاده بأن الفترة القليلة المقبلة ستشهد ما أسماه " دمج هذه السيناريوهات"، لافتا في هذا الإطار إلى أن عقد جلسات البرلمان في تعز بدلا من صنعاء حسبما تتجه النية باعتبار أن محافظة تعز تعد الوسطية بين الشمال والجنوب والحاضنة لكافة الأطر السياسية.
واختتم المحلل السياسي اليمني المقابلة، لافتا إلى أن كافة القوى السياسية والأمنية في البلاد رفضت إدخال اللجان الثورية التابعة للحوثيين إلى محافظة تعز، وأن البلاد على صفيح ساخن.