قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

المجلس الروحاني : نرفض كل أنواع القتل على أساس الدين والقومية والهوية


أكد المجلس الروحاني الأعلى الكردي الأيزيدي رفضه لكل أنواع القتل على أساس الدين أو القومية أو الهوية، نافيا ما جاء من اتهام للأيزيدين بأنهم قاموا بتدمير بعض القرى العربية في حدود ناحية سنون التابعة لقضاء سنجار في محافظة نينوي عقب تحريرها من تنظيم(داعش) الإرهابي.
وقال المجلس الروحاني - في بيان صحفي اليوم/الثلاثاء/ - إننا "نرفض كل أنواع القتل على أساس الدين أو القومية ".. وذلك في أعقاب تصريح لنائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي، والنائب العراقي عبد الرحمن اللويزي نقلتها وسائل إعلام عربية، اتهما الأكراد الأيزيديين بقتل مواطنين عرب وتدمير قراهم في ناحية سنون.
وأضاف البيان: أن ما تردد يهدف إلى تشويه سمعة الأيزيديين وديانتهم،على الرغم من التدمير والابادة الجماعية للقرى الأيزيدية من قبل مسلحي تنظيم (داعش).
وكان أعضاء بمجلس النواب العراقي كشفوا يوم 26 ينايرالماضي عن قيام عناصر أيزيدية تعمل تحت قيادة قوات "البيشمركة" الكردية في محافظة نينوي شمال غربي العراق باعدام 19 من العرب في قري تم تحريرها قبل أيام في قضاء سنجار من سيطرة تنظيم (داعش) الإرهابي.
وردا علي سؤال لمراسل(أ ش أ) في بغداد بمؤتمر صحفي عقد بمجلس النواب العراقي لنواب نينوي،عن الجهة التي تقف وراء اعدام المدنيين الـ19 في سنجار؟ كشف النائب محمد نوري عبد ربه عن أن عناصر من الأيزيدين شاركوا في تحرير هذه القرى تحت غطاء وقيادة من قوات البيشمركة أعدموا المدنيين العرب، ومن بينهم شيوخ ونساء انتقاما من ممارسات تنظيم (داعش) في المنطقة ضد قوميتهم، وقال: إن "الانتقام يكون من عناصر داعش وليس من العرب المدنيين".
وأكد بيان لنواب محافظة نينوي ضرورة التعامل مع المناطق المحررة التي تقع تحت سيطرة قوات "البيشمركة" وفق القانون ، مشيرين إلى أن القري التي ارتكبت فيها جريمة اعدام الـ 19 مدنيا ليست بها قطعة سلاح واحدة ، وكانت البيشمركة قد قامت بتفتيشها بعد تحريرها من (داعش).. وطالبوا الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان وقوات البيشمركة التي تسيطر على المنطقة بالتحقيق في الحادثة التي تم خلالها أيضا حرق ونهب العديد من المنازل.. داعين قوات البيشمركة للقيام بدورها في حماية المدنيين والتنسيق والتعاون مع العشائر العربية ومحافظة نينوي، وتسليح أبناء العشائر لحماية مناطقهم.