بوستات سياسية على حرق الكساسبة

بداية لا يجب أن تنسينا المشاهد التي شاهدناها للطيار الاردني و هو يحترق ما يقترفه طيران النظام السوري بحق ألوف الابرياء يومياً. ليت وسائل الاعلام العالمية تظهر جثث السوريين التي يحرقها بشار الاسد ببراميله دون اي اكتراث دولي.
ومن أشد ما أعجبني كلمات مواطن سوري علي تعليقه عي حرق معاذ (لقد رثيت لحال معاذ الكساسبة واستقبحت ما فعلته داعش به لكننى جلست مع نفسى وأغمضت عينى وتخيلت هذا الطيار وهو يقذف بيتى بقنابله ومتفجراته وتخيلت الحرق والدمار الذى أصابنى وأهلى ففتحت عينى سريعا لأعود للواقع هربا من هول ما تخيلته .. لكم الله يا من أصابكم الطيار بقذائفه .. إن الله عزيز ذو انتقام .. من يتأوه ويتعجب قل له اغمض عينك وتخيل ان هذا الطيار قد حرق بيتك باولادك وهم نيام بأسرتهم وقطعهم أشلاء).
ومن القدس تعليقاً يقول: ولا تأخذكم رأفة في دين الله.... والله رائحة الجثث وصلت للقدس من غزة . ما رأينا الكساسبة ليحلق فوق اسرائيل ورائحة الجثث وصلت عمان من سوريا والعراق ما حلق الكساسبه لقصف النظام. لماذا ؟ لان النظام ذنب لامريكا واسرائيل بنت امريكا والمنطقه حذاء بقدم امريكا عبيد لامريكا وعندما جاء الرجال ليقولو سنحارب امريكا ..ظهر الكساسبة وظهر الطيران الملكي السعودي والاردني والامراتي ليدافعو عن امريكا تحت راية امريكا .لو ليدافعو عن الشعب السوري كما يدعون لقصفو النظام الذي استوحش 4 سنوات في قصف البراميل العمياء.... اغبياء مضللون.. حتی العاطفه سخيفه عندكم... والله لو السماء تمطر كرامه وحريه لتحملون الشمسيات وتبقو تحت مظلة الحاكم المستنعج لكم لتقبلو قدماه.
وسوري آخر: نحن نستنكر ماحصل للطيار الاردني ولكن:لماذا لم نسمع عشر هذا الضجيج على عشرات القرى التي تحرق بالتناوب بين طيران النظام السوري وطيران التحالف ؟ او حين احرق مئات المسلمين احياء في ميانمار.
وفتاة تقول: أنا مابرضى حدا يموت بهل طريقة الاجرامية .. بس ماسالتو حالكم سؤال ؟ هو لما كان يرمي البراميل علبشر والناس كان يرميها بطريقة رومنسية مثلا ؟؟؟؟ والحساب يوم الحساب ..
وآخرى: كان معاذ الكساسبة يتجول و يقطف الورود و يراقب العصافير في سماء سوريا فطار اليه الدواعش و احرقوه بتهمة نشره المحبة و السلام في ارجاء العالم كم هم متوحشون.
قد ذكرت بعض التعليقات التي تظهر الوجه الآخر لحرق معاذ ولست بالطبع لكسب تأييد لحرقه ولكن لبيان اختلف الجماهير العربية في حرق معاذ, وملايين التغريدات والتعليقات تصاب في كفر داعش وبطولية معاذا, ومازال الأمر في بلاد العرب في نقاش حاد, بتساؤل مطروح لماذا البكاء علي الكساسبة وغيرهم يطرح في النار ولا بواكي له.