"شكري" يوقع ونظيره النرويجي خطابا لحث المانحين على الوفاء بإعمار غزة

صرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، بأن "سامح شكرى، وزير الخارجية، التقى في أوسلو بوزير خارجية النرويج بروج بريندي فى العاصمة أوسلو مساء أمس، الخميس".
ووقع الوزيران على خطاب مشترك يطالب الدول والأطراف المانحة التي شاركت في مؤتمر اعادة إعمار قطاع غزة، والذي عقد في القاهرة يوم 12 أكتوبر 2014، بتنفيذ الالتزامات والتعهدات التي أعلنتها خلال المؤتمر تجاه عملية اعادة إعمار قطاع غزة، والتي بلغت 5.4 مليار دولار نصفها موجه لإعادة إعمار غزة، مع دعوة الحكومة الفلسطينية لاتخاذ الإجراءات المطلوبة والفعالة لاستعادة سلطاتها ووظائفها في قطاع غزة وأن تلتزم الحكومة الإسرائيلية بتسهيل جهود إعادة الإعمار وتحقيق الانتعاش الاقتصادي السريع.
ويؤكد الخطاب على الاحتياجات والتحديات الملحة التي تواجه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأنه بعد ثلاثة أشهر من انعقاد المؤتمر تحققت بعض التطورات الإيجابية ممثلة في إنشاء آلية اعادة إعمار غزة المؤقتة، والتي بدأت بالعمل بالفعل رغم التحديات القائمة، خاصة عدم توافر مواد بناء كافية.
وناشد الخطاب المشترك، الأطراف المانحة سرعة تنفيذ تعهداتها، خاصة سرعة الاستجابة للاحتياجات الملحة لوكالة الأونروا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة للعام 2015، والتي تقدر بحوالي 470 مليون دولار، منها حوالي 121 مليون دولار مطلوبة للربع الأول من هذا العام لشراء مواد البناء ودفع الإيجارات للسكان الأكثر احتياجا وإعادة تأهيل وترميم المنازل التي تضررت جزئيا من العمليات العسكرية.
وقال المتحدث إنه تم خلال اللقاء تناول تطورات القضية الفلسطينية من مختلف جوانبها في ظل المستجدات الأخيرة وجهود استئناف مفاوضات السلام وفقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها، كما تم تناول قضية الإرهاب والجهود الدولية المبذولة لمكافحتها.
وأضاف عبد العاطي أن الوزير شكرى أطلع الوزير النرويجى على التطورات على الساحة المصرية والاستعدادات الجارية لعقد الانتخابات البرلمانية المقبلة، فضلا عن الترتيبات الجارية على قدم وساق لعقد مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري بشرم الشيخ في الفترة من 13 - 15 مارس المقبل.
وقد أكد الوزير النرويجى مشاركته فى مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى على رأس وفد من القطاع الخاص النرويجى، مؤكدا اهتمامهم بدعم مصر فى هذه المرحلة الدقيقة.