الناطق باسم الداخلية العراقية: المحصلة النهائية لانفجاري بغداد 24 شهيدًا و58 جريحًا

كشف الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن، عن أن المحصلة النهائية للتفجيرين اللذين شهدتهما بغداد اليوم السبت ارتفعت إلى 24 شهيدًا و58 جريحًا.
وأوضح معن أن الانفجار الأول نفذه انتحاري يحمل حزامًا ناسفًا فجر نفسه في منطقة "بغداد الجديدة" جنوب شرقي العاصمة العراقية، مما أسفر عن سقوط 22 شهيدًا وإصابة 50 آخرين بجراح، والثاني بمنطقة سوق العربي وسط بغداد، وأسفر عن شهيدين اثنين وثماني إصابات.
ولفت إلى أن الجهود الأمنية تواصلت خلال الفترة الماضية بشأن عمليات "تجنيد الانتحاريين"، قائلًا "إن استخبارات الشرطة الاتحادية وقيادة عمليات بغداد والأجهزة الأمنية الأخرى تعمل بشكل دؤوب وتمكنت من الوصول إلى الكثير من الخيوط حول تجنيد الانتحاريين، وتم القبض على عدد منهم وإحباط عمليات تفجير قبل وقوعها مؤخرًا".
وأكد أن محاولات الإرهابيين لن تؤثر على سير الحياة في العاصمة العراقية، التي يرفع عنها حظر التجوال الذي كان مفروضًا ليلًا اعتبارًا من منتصف ليلة اليوم، وفقًا لقرار القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء يوم الخميس الماضي.
وأضاف معن أن الإرهابيين يلجأون لتجنيد الانتحاريين بهدف إيقاع الإصابات في صفوف المواطنين المدنيين بعد أن تمكنت القوات الأمنية من قطع خطوط إمدادتهم ، لتراجع قدراتهم على مواجهة القوات الأمنية بشكل مباشر.
علي صعيد متصل، تمكنت القوات الأمنية بقيادة عمليات بغداد - خلال عمليات دهم وتفتيش - من ضبط وتفكيك 37 عبوة ناسفة في مناطق: الصباحية، وشاخة1، وتل الدير، جنوبي بغداد، ومنطقة الحلابسة، شمال بغداد، فيما تمكنت قوة من الفوج الأول باللواء (24) من قتل إرهابي وتدمير مركبة تحمل إرهابيين وقتل من على متنها بمنطقة الشورتان غرب بغداد.
وذكر بيان لقيادة عمليات بغداد مساء اليوم أن قوة من فوج طوارئ بغداد الثاني من إبطال مفعول سيارة مفخخة كانت بأحد جراجات منطقة المحمودية جنوب العاصمة العراقية.
من جهة أخري، انفجرت عبوتان ناسفتان لدى مرور دورية للجيش في الطارمية شمال بغداد اليوم السبت، ولم يعلن عن وقوع إصابات، كما لم يصدر تأكيد من وزارة الداخلية أو الدفاع العراقيتين للخبر الذي بثته العديد من وسائل الإعلام العراقية المحلية مساء اليوم.