أشهرهم نجلاء فتحي وهدى سلطان وليلى فوزي: فنانات يعبرن الأزمات بالزواج والإنجاب بعد فشل تجربة "الحب الأول"

ليلى فوزي تصر على نجاح حياتها مع أنور وجدي بعد فشل زواجها الأول
هدى سلطان بعد فشلها مع "الملك" تنجح في مسيرة حياتها مع المخرج حسن عبد السلام
نجلاء فتحي بعد فشل زواجها مرتين تواصل حياتها بنجاح مع الإعلامي حمدي قنديل
جمع بينهما الحب، وهما ما زالا في سن المراهقة والرعونة والاندفاع، مما جعل قصص الحب بينهما لا تكتمل او يكتب لها الاستمرار، حيث واجهتهما أمورا كثيرة، وعواصف اشد، وكانت النتيجة الحتمية هي الفشل.
ولكن بعد مرور سنوات الطيش جاءت الخبرة والتوازن في المشاعر وتحكم العقل، لتنتج علاقة حب متوازنة كتب لها النجاح والاستمرار بعد فشل التجارب الأولى.
ليلي فوزي وانور وجدي:
بعد قصتها الشهيرة مع المطرب عزيز عثمان، والذي وافقت على الزواج منه رغم فارق السن بينهما تعدي الـ30 عاما، الا انها باندفاع الشباب ووجدت فيه انسانا مرحا لطيفا، يداعبها ويحقق لها امالها، ولكن سرعان ما افاقت من هذه التجربة لتعلن ضرورة الانفصال لتعود الى تحكيم العقل والقلب وترجع الي من خفق له قلبها، وذلك بعد موافقة والدها علي الحبيب الاول انور وجدي والذي كان قد رفض من والدها لعدم تكافؤ مستواه المادي وتعيش معه اسعد ايامهما والتي لم تتعدي 4 أشهر فقط ويرحل "وجدي" بعد إصابته بالسرطان.
هدى سلطان وفشلها مع فريد شوقي:
كان حبهما مصدر تندر الوسط الفني كله، الكل يترقب ان تكتمل هذه القصة الحالمة، وبالفعل تم الزواج وسط فرحة وسعادة الجميع، وتتوج هذه القصة بان تنجب هدى سلطان ابنتين هما ناهد شوقي المنتجة والراحلة مها شوقي، ولكن في سن الشباب والطيش قد تصدر تصرفات من الزوج غير مسئولة، وهذا ما حدث عندما سافر فريد شوقي الي تركيا في بداية مشواره ليبحث عن فرصة عمل ارحب في بلاد العثمانيين، وتأتي اخبار مخيبة للزوجة من كثرة علاقاته النسائية ما جعل الفنانة تقرر وتصمم على الانفصال علي الرغم من تدخل الموسيقار محمد عبد الوهاب، الا ان الطلاق كان هو الحل الوحيد.
ثم تاتي مرحلة التريث والتفكير العقلاني، وتبدأ خيوط الحب العاقل تتولد من جديد مع المخرج حسن عبد السلام، ويعيشان معا اصدق مشاعر الحب الواعي، ويتزوجان وتكمل حياتها معه الى أن ترحل.
نجلاء فتحي تستقر عاطفيا مع الاعلامي حمدي قنديل:
كانت فتاة صغيرة مدللة وسط 11 أخا واختا، عاشت طفوتها بحي مصر الجديدة، تعرفت علي سيف ابو النجا، شقيق الفنان خالد ابو النجا، باحد النوادي، وباندفاع الشباب قررا ان يتزوجا وبالفعل تزوجا، ليثمر هذا الزواج عن ابنتهما الوحيدة "ياسمين"، ولكن لصغر سنها وقلة خبرتها لم تستطع الوقوف امام صعوبات الحياة، ويكون الانفصال لرغبة الطرفين.
ولم يكن هذا درسا كافيا، وفي نفس مرحلة التسرع تتزوج سرا من المهندس احمد عبد القدوس، نجل الكاتب الشهير إحسان عبد القدوس، ولنفس الاسباب السابقة لم تكتمل قصة حبهما وينفصلان دون انجاب.
وتأتي مرحلة العقل وتلتقي بالرجل الواعي العاقل الذي تعدي عمره انذاك مرحلة الاندفاع والطيش، ويحدث الانجذاب، فهي تريد رجلا يحتويها ويعوضها عما عانت منه ويكون خير العوض، وهو الاعلامي حمدي قنديل ويجمع الحب بينهما ويعيشان معا أصدق المشاعر.