قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

شكري يترأس الوفد الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث الاعتداءات على القدس


التقى سامح شكري، وزير الخارجية، بعد ظهر اليوم، الجمعة، في العاصمة الصينية بكين، بوزير الخارجية الصيني وانج ايي، وذلك على رأس وفد وزاري لمجموعة الاتصال التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي والمكلفة من الدول الأعضاء في المنظمة بتناول قضية القدس والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة علي المقدسات الإسلامية في المدينة المحتلة بحضور وزيري خارجية فلسطين وغينيا وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي وممثل أذربيجان، المسئول عن ملف القدس.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، بأن الوزير شكري استهل الاجتماع بصفته رئيس الوفد الوزاري بالتأكيد على الخطورة البالغة لسياسات التهويد التي تقوم بها إسرائيل لتغيير الطابع العربي والإسلامي للمدينة المقدسة، مشيرا إلى الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة من خلال استمرار سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي ومنع المصلين من الصلاة في المسجد الأقصى، فضلا عن الحفائر المتكررة أسفل المسجد الأقصى، والتي تهدد سلامته، والذي يخطئ بقدسية كاملة بالنسبة لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم في العالم.
وقال إن الوزير شكري شدد خلال اللقاء على أهمية استمرار الدور الإيجابي الذي تضطلع به الصين فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومواقفها المبدئية تجاه الحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني، وأهمية تركيز الجهود الدولية على وقف هذه الممارسات الإسرائيلية التي تهدد بتدمير أي فرص لتحقيق السلام، فضلا عما توفره من ذخيرة يتم استغلالها من جانب الجماعات الإرهابية للترويج لفكرها المتطرف، ومجددا الأهمية البالغة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف عبد العاطي أن وزيري خارجية فلسطين وغينيا وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي وسفير أذربيجان أكدوا في مداخلاتهم على نفس النقاط التي أشار إليها الوزير شكري ومركزية قضية القدس باعتبار أنه لا يمكن تحقيق سلام عادل دون أن تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، وتأكيد دور الصين كقوة كبرى في تحقيق ذلك ووقف سياسة فرض الأمر الواقع التي تنفذها إسرائيل في القدس الشرقية.
وأوضح أن الوزير الصيني أكد خلال اللقاء على دعم الصين الكامل للموقف الفلسطيني وتصويرها إلى جانب مشروع القرار العربي الأخير في مجلس الأمن بشأن وضع سقف زمني لمفاوضات السلام الفلسطينية - الإسرائيلية، مؤكدا أهمية وحدة موقف الدول الإسلامية لدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، وأن الصين تدرك مدى مركزية قضية القدس، وأنها لن تألوا جهدا في دعم هذه الحقوق وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.
وأكد رفض الصين الكامل للإجراءات الإسرائيلية في القدس الشرقية، خاصة الأنشطة الاستيطانية ورفض قانون يهودية الدولة في إسرائيل، باعتبارها أمور تعمق الكراهية ولا تسهم في التوصل لتسوية عادلة، مطالبا إسرائيل بالتوقف عن هذه الأعمال السلبية ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وقال إن الصين ستعمل على جعل مجلس الأمن يتحمل مسئولياته في هذا الشأن.