قال أحمد بركة، وزير الداخلية الليبي، إن تنظيم داعش الإرهابي من أخطر التنظيمات الإرهابية في ليبيا، مشيرا إلى أنه منبثق من تنظيم القاعدة الذي ولد في العراق، لافتا في ذات الوقت إلى وجود تنظيمات أخرى كأنصار الشريعة التابع لجماعة الإخوان وفجر ليبيا المتخصص في تدمير مقدرات الشعب الليبي من خزانات النفط والمنشآت الحيوية.
وأضاف خلال لقاءه ببرنامج «ممكن» المذاع على فضئية «CBC»، ان هناك مجموعة من القيادات والمسئولين في مناصب قيادية خاصة في القضاء يساندون التشكيلات الارهابية، لافتاً بان تلك الجماعات كانت تسيطر على منافذ بحرية كمنفذ ميناء درنة وسرت ومعتيقة ومسراطة.
وأوضح «بركة» أن الاخوان المسلمين الموجودين في ليبيا يبايعون ابو بكر البغدادى وداعش، مضيفاً بان فجر ليبيا تقوم الان بتدعيم جماعة داعش في خطف الاشخاص وتمكينهم من دخول مصر .
كما قال بانه لم يكن في الحسبان توقع قتل مصريين وذبحهم بهذه الطريق، لافتاً إلى وجود علاقة وطيدة بين المصريين واخوتهم الليبين.
كما أشار وزير الداخلية إلى دعم قطر وتركيا للارهاب الموجود في ليبيا، موضحاً بان الحكومة الليبية لديها من المعلومات ما يثبت تدعيم كلا الدولتين بالمال والسلاح للعناصر الاجرامية هناك.
وأضاف ، بأن السودان كان متهم في البداية بدعم العناصر الارهابية الليبية لكننا الحكومة مقدرة للموقف السوداني الذي يعاني من نفس ما تعاني منه ليبيا، مشيراً إلى انه طلب في اجتماع وزاري ما يفيد من موقف قطر الداعم لجماعات مسلحة هناك.
وأشار وزير الداخلية، بأن هناك اتفاق مع وزير الداخلية «محمد ابراهيم» لتدريب مجموعة من القوات الليبية داخل الاراضى المصرية ومجموعة داخل الاراضى الليبية عبر استشاريين أمنيين، بالاضافة الى وضع خطة لتامين حدود البلدين عبر القبائل والمخابرات.
واخيراً طالب وزير الداخلية الاعلام الليبي ان يقف بجانب القوات الليبية حتى يتمكنوا من تحقيق الامن والقضاء على الارهاب، لافتا بان هناك عملية استهداف للاعلاميين الناطقين لكلمة الحق كالاعلامي مفتاح ابو زيد الذى تم قتله عندما وقف بجانب الدولة.