أكد خالد الزعفراني، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن بريطانيا من أقدم الدول التى تعاملت مع الإسلام السياسي من أيام الثورة العربية الكبرى، التى كان يقصد توجيهها لإسقاط الدوة العثمانية المنافس وقتها لبريطانيا.
وأضاف الزعفراني فى مداخلته الهاتفية ببرنامج «صوت الناس» على قناة «المحور» ، أن بريطانيا راقبت جماعة الإخوان بدقة منذ نشاطها فى الإسماعيلية وتابعت ممارساتها منذ نشأتها، لافتا إلى أن بريطانيا احتضنت تلك الجماعات والتنظيمات لتكون تحت أعينهم.
وشكك فى التوقعات بأن تصدر بريطانيا بيانا تستنكر فيه أعمال جماعة الإخوان المسلمين وتعتبرها جماعة إرهابية وذلك نتيجة لسياسة بريطانيا الداعمة لقيادات الجماعة والتى فتحت لهم أبوابها ومنحتهم اللجوء السياسي لديها، مشيرا الى أن بريطانيا مصالحها مع جماعات الإسلام السياسي وأمريكا تقف فى ظهرها وتدعم مواقفها.