وزير الاستثمار: طرح السندات الدولارية تم بمهنية.. والسوق المصرية واعدة.. والحصيلة تستخدم في رفع معدلات التنمية

أشرف سالمان وزير الاستثمار:
طرح 1.5 مليار دولار سندات دولارية
القرار يجذب الاستثمارات الأجنبية
الأحداث السياسية أكسبت الاقتصاد مناعة من التأثر
استخدامها فى سد الفجوة التمويلية ورفع معدلات النمو
قال أشرف سالمان وزير الاستثمار، إن المرحلة الراهنة تحتاج التنسيق مع وزراء المجموعة الاقتصادية بشكل كامل، موضحا أنه تم التنسيق مع وزارة المالية للترويج للاستثمارات الأجنبية المباشرة وتم طرح 1.5 مليار دولار في صورة سندات دولارية.
وأضاف سالمان -علي هامش كلمته للإعلان عن تفاصيل طرح سندات دولارية بمقر وزارة المالية اليوم- أن مصر بعيدة عن السوق الدولية بفترة ليست ببعيدة، موضحا أن الطرح تم بشفافية والمؤسسات المالية والمحلية أوضحت أن التوقيت مناسب ووفقا للأعراف الدولية لاجتذاب السوق الدولي والتقييم الفني علي نواح ثابتة.
وأشار إلي أنه كانت هناك مهنية في اختيار التوقيت الخاص بعملية الطرح والعودة بمصر للسوق الدولي، مشيرا إلي أن النتائج أوضحت أن 5 بنوك للاستثمار لها مزايا تنافسية متعددة ليست في السوق الأساسية ولكن في الثانوية أيضا.
وأضاف سالمان أن مصر تحاول فتح أسواقها علي العالم وتتكامل معه، مشيرا إلي أن رؤس الأموال يتم اجتذابها وتعبر في مضمونها في برنامج الاصلاح الاقتصادي، مشيرا إلي أنه يتوقع وجود سوق ثانوية جيدة لجذب المزيد من رؤوس الأموال.

وأكد وزير الاستثمار أن السندات الدولارية تساعد علي اجتذاب استثمارات اجنبية مباشرة ابرزها بقطاع الكهرباء ووضع سياسة واضحة لمزيج من المنتج والتسعير.
وقال، إن هناك مستهدفات لتقليل معدلات البطالة ورفع معدلات التنمية والنفاذ للاسواق العالمية ورفع درجات الاستثمار الاجنبي المباشر بالوقت الكافي.
وأشار سالمان، إلي أن الاقتصاد القومي بحاجة لتمويل الفجوة التمويلية، عن طريق الاقتراض او سندات دولارية او الودائع ، وتوجيهها لقطاعات الكهرباء، مستحقات الشركات الدولارية، وغيرها من النفقات.
وأضاف أن طرح شهادات دولارية في ذلك التوقيت يعد شهادة ثقة في ظل الأوضاع التي تشهدها المنطقة من أحداث إرهابية علي العالم.
وأشار الوزير إلي أن الاحداث السياسية والتوترات التي شهدتها البلاد منذ الفترات السابقة، قد أكسبت الاقتصاد القومي مناعة من التأثر.
وأوضح أن القيادة السياسية في مصر كانت لها رؤية واضحة للموقف العالمي وتحدياته، موضحا أن الاحداث الأخيرة في المنطقة لن تؤثر علي الاستثمار الأجنبي المباشر.