شاهد لوحة "كان ياما كان" للفنان "حلمى التونى"
فى لوحاته تشم رائحة الوطن ورائحة الأمل بعد اليأس الشديد والإحباط .. المهرج هو الماضي والمرحلة، التي كنا نعيش فيها، وكنا لا نقبلها لا لأنفسنا ولا لوطننا العزيز الغالي الذي كنا نراه في أسوء حال وحكامه راضين بالمكانة الهزيلة التي كان وضع البلد فيه.
لذلك عبر عن رموز النظام السابق كالمهرجين لكن بعد قيام ثورة يناير تغيرت نظرته تماما وإن جاء بعد ذلك الإحباط مرة أخرى لأننا كنا حالمين ومتصورين أن النصر والثورة والتغيير سيأتي بين يوم وليلة ولكننا أكتشفنا أن القضية أكبر من ذلك بكثير والثمن المطلوب دفعه أعز وأثمن من الثمن الذي دفعناه وما زلنا ندفعه .