خبير علاقات دولية: الاتفاق النووي يقلب ميزان الشرق الأوسط وينهي أزمة "الأسد" و"الحوثي"

أكد الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير بالعلاقات الدولية بمركز الأهرام الإستراتيجي، أن الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة الأمريكية مع إيران كان متوقعا عقب تغير موقف أمريكا تجاه إيران في الفترة الأخيرة، فضلاً على أن طهران كانت دائماً تسعى للتقرب من أمريكا بشتى الطرق.
وأوضح "اللاوندي" في تصريح لـ"صدى البلد" أن هذا الاتفاق المبدئي نزع فتيل الأزمة بين أمريكا وإيران، والذي سيدخل حيز التنفيذ في أواخر يونيو المقبل، وسينزع أيضاً جميع الخلافات بين دولة إيران والدول العربية الأخرى ويجعلها تتحول من عدو إلى حليف بالنسبة لهم.
ولفت إلى أن هذا الاتفاق يفتح مجال للتعاون في الشرق الأوسط حول أزمة الحوثيين ونظام بشار الأسد بسوريا، ويفتح مجال جديد للتعاون من أجل الحل والحوار والبناء، فضلاً على أن الأزمة الأمريكية الإيرانية تحولت اليوم إلى تعاون وذلك أكبر مثال على أن تقلب موازين الأمور عقب هذا الاتفاق.
يذكر أن إيران والقوى النووية الكبرى توصلت بعد مفاوضات ماراثونية في لوزان السويسرية إلى اتفاق إطاري أولي ليكون أساسا لاتفاق نووي نهائي في نهاية يونيو المقبل، وفيما يلي أبرز ما تم التوافق عليه.