أكد الدكتور محمد البرادعي المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية ووكيل مؤسسي حزب الدستور، أن الشعب المصري أمامه 4 سنوات لتأسيس حزب مصري وسطي قائم علي ديمقراطية حقيقية هدفه بناء مصر المستقبل، مشيراً إلي أن هدف الحزب هو نقل السلطة لجيل الشباب الذي فجر الثورة، والعمل علي تكوين كوادر تستلم مقاليد الحكم بعد 4 سنوات.
وقال البرادعي خلال كلمته في مؤتمر إعلان تأسيس الحزب، اليوم "السبت"، إننا عندما قمنا بالثورة، لم نكن نتخيل أن تسير المرحلة الانتقالية بهذه المأساوية، ولم نكن نتخيل أن يظل الإعلام الرسمي بوقاً للنظام السابق وممثليه.
وأشار البرادعي إلي أن الشعب لم يكن يتصور أن يكون أول مجلس شعب غير ممثل للشعب، بل ومشكوك في شرعيته، وأنه كان يأمل في كتابة دستور ووجود انتخابات نزيهة علي ارض ممهدة ولكن كل هذا لم يحدث.
وأضاف البرادعي: "نبدأ اليوم ونمد أيدينا لجميع الأحزاب الأخرى علي الساحة للانضمام إلينا لنكون قوة واحدة تعمل علي إنقاذ الثورة وإنقاذ مصر، وأن الديمقراطية الحقيقية هي أملنا لننطلق للأمام في مشروع نهضوي مصري".
وتابع البرادعي: "اخترنا اسم الدستور ليكون هو العقد الاجتماعي الذي يربطنا جميعاً باختلاف الأطياف، واختياره يعبر عن أحلام الشعب المصري من حرية وعدالة اجتماعية مكفولة للجميع، ويجب علي كل مصري راغب في الانضمام للحزب ان يأخذ المبادرة ولا ينتظرها لتأتي إليه".