قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

السفيرة الأرجنتينية في لندن تشبه سيادة بريطانيا على جزر فوكلاند بالصينيين


شبهت السفيرة الأرجنتينية في لندن، أليثيا كاسترو، سيادة بريطانيا على جزر فوكلاند بالصينيين الذين يعيشون في الحي الصيني "تشاينا تاون" في العاصمة البريطانية.
وأوضحت السفيرة الأرجنتينية أنه يمكن لأي شخص أن يحمل أي جنسية يرغبها، إلا أن "ملكية الأرض أمر لا جدال فيها".
وقالت كاسترو لصحيفة التليجراف "ليس لدينا مشكلة مع سكان الجزر الرغبين في البقاء بريطانيين. انهم بريطانيون".
وأضافت "اليوم الذي تمارس فيه الأرجنتين سيادتها على الجزر سيبقون بريطانيون. الأمر مماثل لسكان حي سوهو في لندن عندما قرروا أن الحي الصيني ينتمي إلى الصين".
تأتي تصريحاتها بعد أسبوع من استدعاء وزارة الخارجية لها بعد أن أعلنت الحكومة الأرجنتينية اتخاذ إجراءات قانونية ضد ثلاث شركات نفط بريطانية مع تصاعد الخلاف الدبلوماسي على جزر فوكلاند - المعروفة باسم جزر مالفيناس في أمريكا اللاتينية.
وتساءلت السفيرة الأرجنتينية "هل هذا عرض للحس الفكاهي البريطاني"، قائلا "تم استدعائي بعد 50 عاما من عدم الشكوى مع وجود 41 قرارا من الأمم المتحدة يقول إن على المملكة المتحدة التفاوض مع الأرجنتين."
وقالت السفيرة الأرجنتينية "يجب على كلا الطرفين الامتناع عن اتخاذ قرارات من جانب واحد - ورغم ذلك فان بريطانيا تصطاد وتقوم بعمليات حفر واستكشاف في الجزر".
يذكر أن النزاع الدبلوماسي بين الدولتين ازداد مؤخرا مع إعلان حكومة المملكة المتحدة خطط لدعم دفاعاتها في الجزر.‏
وقال المتحدث باسم الخارجية البريطانية "لا يوجد لدى المملكة المتحدة أي شك حول سيادتها على ‏جزر فوكلاند والمناطق البحرية المحيطة، ولا عن حق سكان جزر فوكلاند في تقرير ‏مستقبلهم".‏
كانت بريطانيا قد أعلنت الشهر الماضي تحديث أنظمة دفاعات جزر فوكلاند ردا على ما ‏وصفته "بالتهديدات المستمرة" للأرجنتين ضد أمن الجزر المتنازع عليها.‏
وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أن بلاده قررت رفع ميزانية الدفاع الخاصة ‏بالجزر الواقعة جنوبي المحيط الاطلسي من أجل تحديث كل الدفاعات الجوية والأرضية ‏والبحرية بهدف صد أي عدوان محتمل.‏
وتسببت هذه الجزر، التي تسميها الأرجنتين (مالفيناس)، في نشوب حرب فوكلاند في عام ‏‏1982 حيث أدى دخول القوات الأرجنتينية إلى الجزر إلى رد عسكري بريطاني قوي انتهى ‏في منتصف يونيو من العام نفسه بوقوع المئات من القتلى وخسائر مادية كبيرة للجانبين.‏