قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بعد مبادرة الهلباوي.. القيادي المنشق: لا فرق بين الإخوان و"داعش".. وخبيرة نفسية: الجماعة أصيبت بهذيان عقلي بعد حظرهم


البسيوني: عناصر "الإخوان" تتجمل بممارسة العنف وتبنى الأفكار المتطرفة
إخوان بلا عنف: الجماعة تحاول العودة إلى المشهد من جديد باسم "الأخ المسلم"
الهلباوي: لا فرق بين جماعة الإخوان وتنظيم "داعش" الإرهابي
خبيرة نفسية: الإخوان أصيبوا بحالة هذيان عقلي بعد أن أصبحوا محظورين
قال اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، تعليقا على مبادرة الدكتور كمال الهلباوي بإعادة دمج شباب الاخوان فى الحياة السياسية، إن بعض عناصر جماعة الإخوان تتجمل بممارسة العنف والبعض الآخر يتبنى الفكر المتطرف.
وأضاف "البسيوني" فى مداخلة هاتفية ببرنامج "صوت الناس" بقناة "المحور"، اليوم الاربعاء، أن من يمارس العنف داخل الجماعة ليس شرطا أن يكون إخوانيا، ومن الممكن أن يكون مستأجر منهم.
وتابع مساعد وزير الداخلية، أن هناك أشخاصا داخل الجماعة فكرها أخضر وليس لديه القدرة على ممارسة العنف، مشيرا الى أنه ليس كل من قال على ثورة 30 يونيو انقلاب كان يمارس العنف.

قال حسين عبدالرحمن منسق حركة إخوان بلا عنف، تعليقا على مبادرة الدكتور كمال الهلباوي بإعادة دمج شباب الإخوان فى الحياة السياسية، أنه منذ ثورة 30 يونيو هناك العديد من المبادرات خرجت من المفكرين والقيادات المنتمين للجماعات الإسلامية أو غيرها تطالب بنفس الفكرة.
وأضاف حسين فى مداخلة هاتفية ببرنامج "صوت الناس" بقناة "المحور" اليوم الأربعاء، إننا نرى أن العودة للحياة السياسية يمثل دعوة لما سبق، مشددا على أن من يعودون للمشهد السياسي مرة أخرى يجب ألا يكونوا متورطين فى عنف".
وأوضح مؤسس إخوان بلاعنف "أنه إذا كنا نعمل سياسة فلنترك العمل الدعوي، وإذا جمعنا بين الاثنين هو الخطأ ذاته ويعيدنا لما قبل 30 يونيو ، ويجب التيقن من أن الذين سيعودون للمشهد السياسي من شباب الإخوان لا علاقة لهم بالعنف" .
وتابع حسين قائلا: "إن جماعة الإخوان تحاول العودة إلى المشهد من جديد باسم جماعة الأخ المسلم".

قال الدكتور كمال الهلباوي، القيادي المنشق من جماعة الإخوان المسلمين، إنه لا فرق بين جماعة الإخوان وتنظيم داعش الإرهابي، موضحا أن هناك قسما من الإخوان يسميه الإخوان الداعشيون، لأنهم تحالفوا فى أحداث رابعة مع السلفية التكفيرية والجهادية.
وأضاف "الهلباوي" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صوت الناس" بقناة "المحور"، اليوم الأربعاء، أن هناك جزءا من الإخوان يمثل ثقافة البين بين، وأن العدد الأكبر من شباب الإخوان ترك الجماعة رفضا للعنف من قياداتها.
وطالب الهلباوي بالتفرقة بين قيادات جماعة الإخوان المحرضين والداعين للعنف وبين الشباب الرافضين للعنف، مؤكدا أن احتضان شباب الإخوان المنشقين عن الجماعة يضمن اندماجهم فى صفوف الشعب المصري.

قالت الدكتورة شيرين جابر، أستاذ علم النفس السياسي، إن معظم المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، وخاصة بعد أن أصبحت جماعة محظورة أصيبوا بالعديد من الأمراض النفسية ما أدى إلى قيامهم بتصرفات عشوائية مضطربة.
وأوضحت خبيرة علم النفس، أن ما أصيب به جماعة الاخوان هو حالة من مرض اضطراب الشخصية الاضطهادية يطلق عليه اسم (البارانويا) وتتميز هذه الشخصية بالشك الغير منطقي وعدم الثقة في الناس بوجه عام، وتحتقر أفعال الآخرين ويسهل استفزازه فيندفع في شجار لا داعي له، ولديهم ميول للشجار، ودائماً يفخرون بأنهم موضوعيون ومنطقيون وغير انفعاليين، وكثيراً ما يختلقون المصاعب والتعقيدات ويثيرون الخوف لدى الاخرين، فالإخوان المسلمون دائمًا فاقدى الثقة في من حولهم.
وتابعت أنه في الوقت الراهن أصيب المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين بحالة من "الهذيان العقلي"، وبالتالي يمكن توجيههم من قبل القيادات لعمل أي شيء وهو ما يفضى إلى احداث العنف.
وأوضحت خبيرة علم النفس أن من يقوم بأعمال العنف تلقى تدريب معين في صورة انعزالية فيصبح غايته هو إرضاء الجماعة من خلال السمع والطاعة وبالتالي يتم توجيه إلى أي عمل عنف أو تخريب أو قتل.