قال الدكتور الشحات العزازى، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن الحكمة من هجرة الرسول –صلى الله عليه وسلم- من مكة إلى المدينة فى الخفاء على الرغم من عمر بن الخطاب –رضى الله عنه- عندما أراد أن يهاجر وقف فى وسط قريش معلناً لهم بأنه سيهاجر قائلاً لهم: «من أراد أن يتبعنى فليتبعنى»، هى أنه هناك فرق من يهاجر بنفسه ومن يهاجر مشرعاً لغيره، مؤكداً أنه لا مقارنة بين رسول الله وبين سيدنا عمر.
وأوضح «العزازى» خلال تقديمه لبرنامج «والذين معه» المذاع على فضائية «الناس»، أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- هاجر من مكة إلى المدينة فى الخفاء ليكون مشرعاً للضعفاء، مشيراً إلى أن النبى عندما هاجر إلى المدينة أعلن للدنيا كلها أنه إذا اعتز القوى بأنه شبيه بسيدنا عمر فليعتز الضعيف بأنه يفعل مثلما فعل رسول الله، مضيفاً أن هجرة الرسول كانت بمثابة خير مثال عملى لقوله –صلى الله عليه وسلم-: «الضعيف أمير الركب».