الشرطة البريطانية: سنقرر مصير الفتيات الهاربات الى داعش عند عودتهن

ذكرت شرطة العاصمة البريطانية اليوم الخميس إنها ستقرر ما اذا كانت الفتيات البريطانيات الثلاث اللاتي هربن من بريطانيا وسافرن للانضمام الى داعش سيواجهن تهما ارهابية أم لا عند عودتهن للبلاد.
واختفت شاميما بيجوم وأميرة عباسي /15 عاما/ وقاديزا سلطانة /16 عاما/ من منازلهن في شرق لندن في 17 فبراير الماضي، حيث التقطت كاميرات مطار جاتويك صورهن، قبل أن يتم اكتشاف انهن سافرن الى تركيا وعبرن الحدود الى سوريا.
وقال مساعد مفوض شرطة العاصمة، مارك رولي، "بعد فترة وجيزة من اعلا اختفاءهن، قلت، استنادا إلى حقيقة أنهن لايزالون في الطريق، اذا لم يحدث شيء جديد على ضوء ذلك لن يكون هناك أي قضايا ارهاب يمكن أن نعتقلهن بسببها".
وأضاف "من الواضح أننا نعمل مع العائلات في محاولة لتحقيق أين هن وما الذي يخططن له؟. وعندما يأتين إلى الغرب وعند تواصلن معهن سنتخذ القرار بناء على الأدلة في ذلك الوقت".
وأشار رولي إلى أنه لن يتحدث في هذه القضية، لكنه سيتخذ قرارا بشأن ما إذا كان سيتم القبض عليهن لارتكابهم جرائم إرهابية عندما يعودون مرة أخرى الى المملكة المتحدة.
ومع ذلك، رفضت وزيرة الداخلية تيريزا ماي التعليق على ما إذا كان حتى سيسمح للفتيات بدخول البلاد مرة أخرى.
يذكر أن تقارير اعلامية تحدثت عن أن هرب ثلاث فتيات بريطانيات من داعش، إلا أنه من غير المؤكد انهن نفس الفتيات الثلاث من شرق لندن.
وقال مارك رولي إن الشرطة تحقق في مدى مصداقية هذه التقارير.