التليفزيون الألمانى يصدر بياناً بشأن وقف عرض برنامج «جمع مؤنث سالم»

أدانت مؤسسة دويتشه فيله «التليفزيون الألمانى» تدخل السلطات المصرية لوقف بث برنامج "جمع مؤنث سالم" على "أون تي في" الذي تقدمه الإعلامية ريم ماجد، والذي ينتج ويبث بالاشتراك مع دويشته فيله، التي تؤكد على بث الحلقة المقبلة على قناتها التليفزيونية.
وأدانت المؤسسة تدخل السلطات المصرية لدى "قناة أون تي في" ووقف بث برنامج "جمع مؤنث سالم" على شاشة القناة المصرية التي تقوم بإنتاج وبث البرنامج بالشراكة مع مؤسسة دويتشه فيله ((DW عبر قناة "DW عربية"، وتقوم بتقديمه الإعلامية المصرية ريم ماجد، ويبث البرنامج على القناتين أسبوعيا منذ الثاني من مايو 2015.
واعتبرت مؤسسة دويتشه فيله هذا الإجراء اعتداء صارخا على حرية الرأي والصحافة، مؤكدة على دعمها "لقناة أون تي في" في مساعيها الرامية للاستمرار في انتاج وبث البرنامج عبر كل الوسائل المتاحة.
وأكدت دويتشه فيله على عزمها بث الحلقة الثالثة في موعدها يوم السبت 16 من مايو في تمام الساعة 19.30 بتوقيت القاهرة وكذلك على موقعها الالكتروني www.dw.de/arabic.
وأشارت المؤسسة الإعلامية الألمانية هنا الى عزم "قناة أون تي في" طرق كافة الأبواب وبذل كل الجهود من أجل الاستمرار في انتاج البرنامج وبثه عبر وسائل بديلة.
من جهته قال ناصر شروف، مدير القسم العربي بمؤسسة دويتشه فيله، إن "البرنامج على درجة من الأهمية وذي قيمة ثقافية عالية لجمهورنا العربي لاسيما وأنه يقدم معلومات مباشرة عن شخصيات نسائية بارزة صاحبة مشروعات مهمة"، مضيفاً: "بأن دويتشه فيله تسعى من خلال بثها لهذا البرنامج دعم نهج الحوار والتنوع الثقافي في مجتمع عريق كالمجتمع المصري".
ويعد برنامج "جمع مؤنث سالم" عودة للإعلامية المصرية ريم ماجد بعد فترة توقف.
وأكدت ماجد بمناسبة بدء بث البرنامج مطلع الشهر الجاري على أهمية طرح ومناقشة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وخصوصا من قبل نساء مؤثرة وفاعلة في المجتمع المصري.
وألقت الحلقة الأولى من البرنامج الضوء على التراث المصري باستضافة خبيرة الفولكلور شهيرة محرز أما الحلقة الثانية فاستضافت فيها ماجد المصورة المصرية إيمان هلال التي تحدثت عن ولعها بالتصوير وأهم الأحداث التي قامت بتصويرها وعلى رأسها ثورة يناير.
وأشارت دويتشه فيله هنا الى أن مشروع انتاج وبث هذا البرنامج بالتعاون مع "قناة أون تي في" يأتي ثمرة تعاون وثيق تزيد مدته على اربع سنوات تخللها الكثير من المشروعات الاعلامية المشتركة.