EN
قال متصل ببرنامج «الدين والحياة» يدعى أحمد من القليبوية 32 سنة، إنه لا يصلى ويذهب إلى المقابر ويدعو لجده المتوفي فهل يقبل منه ذلك، منوهًا بأنه يترك الصلاة لانشغاله في العمل، وأحيانًا يُصلى «ركعة واحدة» في اليوم، الأمر الذي أضحك مقدمة البرنامج دعاء فاروق والشيخ رمضان عبد المعز، من علماء الأزهر، متسائلين هل هناك صلاة مفروضة من ركعة واحدة.
ورد الشيخ رمضان عبد المعز على المتصل قائلاً: «إن الوتر يكون ركعة واحدة وهو ليس فرضًا، أما أقل عدد للصلاة المرفوضة فاثنتين وتكون في صلاة الفجر».
وأكد أن الصلاة تكليف وليست تشرفيًا، منوها بأنها مكسب للمسلم وليست عبئًا عليه، مشيرًا إلى أن الصلوات تمحو ما بينها من الذنوب، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ»، وبحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة إلى ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر».
ونصح الداعية الإسلامي، المتصل بأن يدعو الله بأن يقربه من الصلاة ويحببه فيها، مؤكدًا أن التقصير في أداء الفريضة لا يمنع ثواب الأعمال الأخرى كالصدقة والزكاة وعيادة المريض وغير ذلك.
