عمومية "الشروق"تقرر التراجع عن فصل المحررين..وتحديد مواعيد لصرف الرواتب وتطوير الموقع الإلكترونى

انتهت الجمعية العمومية لجريدة الشروق اليوم الخميس بعد جولة ماراثونية من المفاوضات بين ممثلي اللجنة النقابية للجريدة وممثلي الإدارة ومديرو التحرير ورؤساء الأقسام استمرت أربعة أيام، شهدت حضور وفد من نقابة الصحفيين وزيارتهم للزملاء المضربين لإعلان تضامنهم، إلى عدة قرارات أبرزها : - تراجع الإدارة عن كل قراراتها السابقة بفصل أي من الزملاء سواء النقابيين أو غير النقابيين.
وقررت الجمعية العمومية الإلتزام بمواعيد محددة ومعلنة لصرف رواتب الزملاء ،وتشكيل لجنة "عاجلة" لتطوير الموقع الإلكتروني وتحقيق الدمج الكامل بين الموقع والإصدار الورقي ومعالجة الإنهيارات المتوالية التي تسببت فيها الإدارة الجديدة للموقع، والتزام الإدارة بتوفير ما يلزم لتحقيق التطوير بعد الاتفاق عليه وإقراره ،والاتفاق مع إدارة الجريدة على خطة عاجلة لجدولة مستحقات الزملاء فى الجريدة بصورة جزئية خلال الأيام العشرة المقبلة بالصيغة التالية: ــ يتم صرف ٥٠٠ جنيه من راتب شهر أبريل لكل الزملاء اليوم الخميس. ــ يتم صرف ٢٠٠٠ جنيه من راتب شهر أبريل قبل نهاية الشهر الجارى ،ويتم صرف جزء جديد من راتب شهر مارس حتى يصل إجمالى ما تم صرفه من راتب شهر مارس ٥٠٠٠ جنيه خلال الشهر الجارى.
وقررت ان يتم إعلان رؤية المؤسسة بشأن الأوضاع المالية ومدى انتظام صرف الرواتب بحلول ١٥ يونيو المقبل بعد التجديد مع شركة الإعلانات ،ويتم الاتفاق على تشكيل لجنة عاجلة لتطوير الموقع الإلكترونى وتحقيق الدمج الكامل بين الموقع والإصدار الورقى والتزام الإدارة بتوفير ما يلزم لتحقيق التطوير بعد الاتفاق عليه وإقراره.
وتؤكد إدارة الجريدة أنها لن تقوم بفصل أى زميل سواء الأعضاء بنقابة الصحفيين، أو غير أعضاء النقابة فصلا تعسفيا خارج نطاق القانون وأنها تعرض على بعض الزملاء تسوية ودية عادلة أساسها التراضى ،وتعليق الإضراب الجزئي للزملاء الصحفيين والممتد من يوم الإثنين الماضي، والإتقاق على تنفيذ إضراب كلي فوري يوم 1 يونيو المقبلة، وكذلك تقديم إستقالة جماعية من مديري التحرير ورؤساء الأقسام، إلى إدارة الجريدة، ، في حالة تراجع الإدارة عن أي من البنود التي تم الإتفاق عليها.
جدير بالذكر أن الجمعية العمومية شهدت حضور كافة الصحفيين الزملاء، فيما تغيب عنها عماد الدين حسين، رئيس التحرير التنفيذي للجريدة عن الحضور، معتكفا في مكتبه.