آشتون تطالب الأسد بالتنحي ولافروف يرفض التدخل الخارجي في سوريا

دعت المنسقة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى التنحي عن السلطة.
وقالت: حان الوقت للأسد أن يتنحى، فمصير الوضع في سوريا يتعلق بمدى الضغط الذي من الممكن أن يمارسه المجتمع الدولي على النظام.
وفى المقابل رأى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عقب المباحثات التي أجراها مع آشتون في موسكو، إن القوى الخارجية تسعى إلى زيادة حدة توتر الوضع في سوريا من أجل تبرير التدخل في شئون هذا البلد.
وقال وزير الخارجية الروسي: أود أن ألفت الانتباه إلى مساعي اللاعبين الخارجيين المتسارعة جدا لتصعيد مشاعر المواجهة في سوريا ولربما نتيجة الرغبة في إعطاء الوضع في الفضاء الإعلامي صبغة درامية بغية توفير حجة إضافية لتبرير التدخل في شئون سوريا.
وتساءل مستنكرا حول تعامل المجتمع الدولي مع الوضع فى اليمن بطريق يعمل على تهيئة الظروف من أجل خطة للتسوية السلمية.. فلماذا لا يطبق هذا المفهوم بشأن سوريا؟
وحول الوضع في إيران، أعلن لافروف رفض موسكو التام للجوء المجتمع الدولي إلى حل القضية النووية هناك بالقوة، معربا عن أمله فى أن يصادق مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على القرار الذي أعدته "سداسية" الوسطاء الخاصة بإيران.
وقال :إن ممثلي البلدان الستة في مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية نسقوا بشأن القرار في جلسة اليوم، ومن المرجح أن يصدر القرار الجمعة.
ورأى وزير الخارجية الروسي أن "قرار السداسية متوازن ومبني على وقائع موثوق بها، ولا يتضمن مضاربات مثيرة للريبة ويدعو إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية على حد سواء للعمل المشترك المكثف.
وعلى صعيد متصل ، قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف: إن روسيا والاتحاد الأوروبي اتفقا على تبني قائمة الخطوات الخاصة بالانتقال إلى نظام السفر المتبادل دون تأشيرات في قمة بروكسل.
وتابع "لقد ناقشنا التحضيرات لقمة بروكسل المرتقبة في ديسمبر، وحددنا خطوات معينة تتيح إعداد مقترحات عملية إضافية في كل من الفصول الأربعة".