بالصور.. "مالديني" يستعيد ذكريات نهائي أوروبا 2005 مع "ديلي ميل".. ويكشف تلقيه عرضا لتدريب تشيلسى الإنجليزى

مالديني:
- النادي جزء من حياتي.. أطفالي موجودون حالياً في أكاديمية ميلان.. وعائلتي تحب ألوان النادي
- رفضت عرضاً لتدريب تشيلسي الانجليزي بعد اعتزالي بأيام.. ومانشيستر يونايتد وأرسنال فاوضوني
- فان باستن أفضل لاعب في التاريخ لعبت معه.. واعتزاله في الـ28 بسبب عملية كاحل "غبية"
- النوم فارقني 3 أشهر بسبب الخسارة من ليفربول في نهائي أوروبا 2005 .. وبعد عامين انتقمنا لهزيمتنا
- ميلان وليفربول مثل برشلونة وريال مدريد.. وتراجعهما يحزنني
- الفارق بين الدوري الانجليزي والإيطالي كبير.. والدوري الايطالي أمامه الكثير للمنافسة
قال الأسطورة الايطالية باولو مالديني نجم انتر ميلان الايطالي، إن علاقته بناديه ليست علاقة عادية بين لاعب احترف كرة القدم ولعب لفترة، مشيراً الى أنه دخل النادي العريق وهو في العاشرة من عمره.
وأضاف اللاعب أن النادي يمثل جزءا من حياته، مشيراً الى أن والده تشيرازي كان مديراً للفريق، وأطفالي موجودون حالياً في أكاديمية ميلان، وعائلتي تحب ألوان النادي، لذلك تجدني حزيناً الى ما آلت اليه ظروف النادي حالياً، لأن الميلان لديه تقاليد عظيمة وحتى الجيل الجديد، لا يفهمون هذا التاريخ.
وأشار اللاعب الدولي في حوار أجرته جريدة "ديلي ميل" الانجليزية، بمناسبة مرور 10 سنوات على النهائي القاري الذي جمع ناديه وليفربول الانجليزي، والذي انتهى لصالح ليفربول بنتيجة 3 – 2 في ضربات الجزاء الترجيحية، بعد تعادل الفريقين إيجابياً، بـ3 أهداف لكل فريق أنه لم ينم لمدة 3 أشهر متواصلة عقب الهزيمة من ليفربول، بسبب حزنه على ضياع اللقب القاري.
وتابع اللاعب الدولي، أن ميلان الحالي ليس الفريق الذي توج في بطولة أوروبا 1989 حيث اختلفت الطموحات والأداء والروح وأهمية معرفة تاريخ النادي الذي يلعبون له، مضيفاً أن أحداث مباراة النهائي عام 2005 أمام ليفربول لا تنسى خاصة وان الفريق الايطالي كان قاب قوسين أو أدني من الوصول الى التتويج بعدما احرز 3 أهداف في الشوط الأول.
بعدها دخل الفريق الى حجرة خلع الملابس، وقتها طلب كارلو أنشيلوتي المدير الفني السابق للميلان والحالي للريال، الصمت منا خلال فترة ما بين الشوطين، وطالبنا بالتركيز خاصة وأن اللاعبين دخلوا عقب الشوط الأول يغنون مع الجمهور الايطالي الذي مثل 25 % من عدد الجماهير التي حضرت المباراة بالملعب التركي الذي استضاف النهائي وقتها، بعدما باعت الجماهير الايطالية تذاكر المباراة للجماهير الانجليزية بهدف تحقيق ربح كبير من عائد بيع التذاكر.
أشار مالديني الى أن الشوط الثاني بدأت ملامح الفريق الانجليزي تتغير، وبات ليفربول في تنفيذ مخططه للتعادل، وجاء الهدف الأول من خلال ستيفان جيرارد، وقتها ظللت أنادي زملائي في الدفاع أن جيرارد قادم ولابد من مواجهته الا أنه احرز الهدف الأول، بعدها أدرك الفريق الانجليزي الهدف الثاني لتبدأ طموحاته في تزايد لتحقيق الهدف الثالث.
ولا يخفي على أحد الدور البطولي لستيفان جيرارد خاصة وأنه لعب المباراة وهو مصاب بتمزق في العضلة الخلفية، فهو مثال يستحق التقدير في الكرة الانجليزية، مشيراً الى ان المباراة التي جمعت الميلان مرة أخرى بعد عامين بليفربول جعلتنا ننتقم من الخسارة في المباراة التاريخية.
وعن أفضل فريق لعب لميلان أكد أن المواسم من 1991 وحتى 1994 هي الأفضل في تاريخ النادي الايطالي مؤكداً: "كان لدينا خوليت على الجهة اليمنى وتاسوتي ورائه، وفان باستن، وبديله دانييلي ماسارو، وجان بيير بابان، وزفونيمير بوبان، وديان سافيسيفيتش.
وأوضح باولو ماليدين أن فان باستن هو أفضل لاعب على مر التاريخ لعب معه أو ضده مشيراً أنه كان يجيد اللعب بالقدمين اليمنى واليسرى، كما أنه تميز برأس قوية جدا وسريعة، كما أنه كان يمكن أن يسجل بسهولة للغاية، وأبدى استياءه من الطريقة التي انتهت بها مسيرة اللاعب الأسطوري، عندما اتعزل اللعب وهو في الـ28 من عمره بعد اجراءه عملية جراحية في الكاحل أدت الى مغادرته للملاعب نهائياً، واصفاً اياها بالعملية الغبية.
وعن المدافع الأسطوري، باريزي، قال باولو مالديني انه كان نموذجا يحتذى به، وكان مرجعاً، فمن الصعب جداً العثور على مدافع جيد مثله، وهو قوي وجيد مع الكرة.
وعن العروض التي نالها للاحتراف قال: "كان لي عرضاً من مانشستر يونايتد، ولكن لم أكن أتكلم إليهم مباشرة، وعرضاً آخر جاءني من تشيلسي الانجليزي أثناء تولي لوكا فيالي، الفريق في عام 1996، كما كان هناك أيضا عرضاً من ارسنال، ولكني لم أتحدث لهم مباشرة.
وأكد المدافع الأسطورى أنه تلقى عرضاً من تشيلسي الانجليزي لتدريب الفريق الكروي الأول، وأوضح أنه وعقب المباراة الأخيرة له مع ميلان تلقى عرضاً من ابراموفيتش مالك النادي اللندني لتدريب الفريق، وقال تحدثنا مع بعض كما تحدثت مع راي ويلكينز الذي لعب في وقت سابق للميلان، لكني لا أعلم لماذا رفضت ربما لرفضي انتقال عائلتي الى لندن بهذه السرعة.
وأوضح باولو مالديني أن الفارق بين الدوري الايطالي والانجليزي هو فارق المال، واللاعبون المتعاقد معهم، مشيراً الى أن الأندية الايطالية لا تدفع ما يدفعه في انجلترا لشراء لاعبون، بالإضافة الى الملاعب الرهيبة، بالإضافة الى غياب الجماهير خاصة العائلات في البطولات الايطالية، مشيراً الى أن ميلان يعمل لبناء ملعب جدي يسع الى 45 ألف متفرج وانا أرى أن النادي يحتاج لملعب يسع الى 60 ألف مشجع، مشيراً الى أن الدوري الايطالي أمام الكثير للمنافسة حتى يصبح مثل الدوري الانجليزي.
وقال من المؤسف أن ترى أندية مثل ليفربول وميلان، لا يعودون في مقدمة الأندية مثلما ساهموا في الوقت السابق مشيراً الى أن الأندية التاريخية لها جمهورها في مختلف أنحاء العالم ، وليفربول وميلان كلاهما مثل برشلونة وريال مدريد.