أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، أن الولايات المتحدة تعمل على تهدئة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مشدداً على أهمية تجنب تدخل الجيش الأمريكي في النزاعات الإقليمية ما أمكن.
وفي حديثه أمام كبار قادة الجيش الأمريكي، قال ترامب: "نسعى لتسوية الوضع في الشرق الأوسط، رغم أن الأمر بالغ الصعوبة".
وأضاف: "نراقب عن كثب هذه المنطقة المتقلبة من العالم، ونعمل على إبقائها مستقرة حتى لا نضطر لاستخدام قواتنا هناك".
وشدد ترامب على أن بلاده ترغب في الاحتفاظ بقدراتها العسكرية لاستخدامها في مهام أخرى غير التدخل في النزاعات بالشرق الأوسط.
وفي سياق متصل، أعلن ترامب عن نية إدارته تأسيس "مجلس سلام" دولي بشأن قطاع غزة، في محاولة لإنهاء الصراع المستمر منذ نحو عامين.
وأوضح أن الخطة المطروحة تنص على خيارين أمام حركة حماس: إما القبول بمبادرة السلام، أو مواجهة ما وصفه بـ"نهاية مؤسفة للغاية".
وحظيت خطة ترامب، التي تتألف من 20 بندا، بدعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وتشمل الخطة إعادة إعمار شاملة للبنية التحتية والمستشفيات في غزة بدعم دولي، إلى جانب تشكيل حكومة انتقالية مؤقتة تدير شؤون القطاع، مكونة من لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية تضم خبراء محليين ودوليين.
وستكون اللجنة تحت إشراف "مجلس السلام" الدولي، برئاسة ترامب وشخصيات دولية أخرى، كما سترافقها قوة دولية لحفظ الاستقرار تتولى مسؤولية الأمن ونزع سلاح الفصائل.