فى ذكرى ميلاد نجمة الإغراء مارلين مونرو .. تعرضت للتحرش .. خسرت حلم الأمومة .. وكانت ضحية "البيت الأبيض"

والد مارلين لم يعترف بها فغيرت اسمها
بدأت حياتها كعارضة أزياء وظهرت على أغلفة المجلات العالمية
حادث وفاتها ما زال لغزا حتى الآن
يوافق اليوم الأول من يونيو ميلاد واحدة من أهم نجمات العالم في الإثارة، وهى مارلين مونرو، النجمة التي مازالت وجها إعلانيا ودعائيا لأشهر الماركات العالمية رغم مرور أكثر من 50 عاماً علي وفاتها.
وانطلق عرض يحمل اسم "أسرار حياة مارلين مورنو " وتقوم بتجسيد دورها كيلي جاينر علي جزئيين، حيث عرض الجزء الأول يوم 30 مايو، والثاني يوم 31.
*حياة مورنو المأسوية :
لم يعترف والدها بأبوته لها مما دفعها لتغيير اسمها من نورما جين مونتورين سون إلي نورمان جين بيكر ، وفي سن السابعة انضمت مونرو إلى دار للأيتام وهناك تعرضت لتحرشات لا أخلاقية، بسبب رفض والدتها رعايتها لها.
الصعود إلي النجومية
عملت مونرو في بداية حياتها كعارضة أزياء لدي شركات مصنعة للسيارات "فارلي بلو بوك"، وظهرت علي العديد من أغلفة أشهر المجلات العالمية ،مما كان سبباً فى أن تلفت انتباه الممثل والمنتج الأمريكي لشركة " فوكس 20th century" بين ليون والذي جعلها تؤدى اختبارا أمام الكاميرا.
وهو من اختار لها اسم "مارلين مونرو" بدلا من اسمها الحقيقي نورما جيني مورتوين سون.
*الرجال في حياة مورنو
تزوجت من لاعب البيسبول الشهير جوي ديميجو عام 1954 ، ولم تنجح مورنو في تحقيق حلم الامومة وقد أرادت تأسيس عائلة وإنجاب الأطفال، حيث تزوجت 3 مرات والتي كانت دوما تنتهي بالانفصال، لكنها تعرضت إلى 3 حالات إجهاض من زوجها الأخير الكاتب المسرحى آرثر ميللر الذي تعرفت عليه أثناء تصويره فيلم “Bus stop”، حتى أصبحت غير قادرة على إنجاب الأطفال.
واكتفت مونرو بلعب دور الأم في أفلامها، وفى كثير من الأحيان كانت تكتب رسائل إلى أطفال عائلتها وتقدم لهم الهدايا.
*أشهر أفلامها:
How to Marry a Millionaire ، The Seven Year Itch ،River of No Return ،Gentlemen Prefer Blondes .Let's Make love ،the prince and the show girl ،the bus stop
لغز وفاة نجمة الإغراء
توفيت مارلين يوم 5 أغسطس من عام 1962 م حيث وجدت عارية في سريرها في بيتها في لوس أنجلوس وكان عمرها 36 سنة، في حادثة غامضة حتى الآن لكنها سجلت انتحارا بالحبوب المنومة والكحوليات.
ويشك كل معجبيها بأنها ماتت (مقتولة) بيد المخابرات للحصول على يومياتها ووثائق مهمة والأمر الأهم أن السيناتور روبرت كينيدي الشهير باسم "بوبي" أمر باغتيال الفنانة الأميركية مارلين مونرو عبر حقنة قاتلة، وذلك خوفاً من أن تكشف العلاقات "الساخنة" التي أقامتها مع شقيق الرئيس الأمريكي جون كنيدي.
وكانت آخر رسائلها " "أشعر طول الوقت بأنني شخصية مزيفة تقلقني علاقتي مع الرئيس وأخيه ولا أستطيع أن أحل مشكلة طفولتي المتشردة.. لا أشعر بأنني نجمة.. ما أطلبه هو بعض السعادة وأريد أن أعرف من هو أبي الحقيقي ولا أعرف عن نفسي إلا أنني كنت لقيطة".