هرتسوج: الجمود في العملية السياسية مع الفلسطينيين يهدد بزوال الأغلبية اليهودية
ذكر موقع (nrg) الإخباري الإسرائيلي أن زعيم المعارضة يتسحاق هرتسوج حذر في الكلمة التي ألقاها أمام مؤتمر هرتسيليا السنوى الخامس عشر أمس من توقف الاتصالات مع الفلسطينيين.
وقال "إنه في غضون 10 سنوات ستكون الأغلبية بين النهر والبحر للعرب.. وأن وطن الشعب اليهودي سيصبح وطناً للشعب الفلسطيني".
وأضاف هرتسوج في كلمته أمام المؤتمر يقول "نحن نقترب من الذكرى الخمسين لحرب الأيام الستة (1967)، ونحن على عتبة الخطر الأكبر للشعب اليهودي وهو وجود دولة عربية-يهودية بين نهر الأردن والبحر المتوسط، لقد عدنا إلى هنا بعد ألفي عام في المنفى لأن هذا حقنا الطبيعي أن نكون كأى شعب. وهنا بين نهر الأردن والبحر المتوسط يوجد 6.1 مليون يهودي و6.5 مليون فلسطيني. وفي غضون عقد من الزمان سيكون العرب هم الأغلبية".
وتابع هرتسوج يقول "إن الوطن القومي للشعب اليهودي سيصبح وطنا قومياً للشعب الفلسطيني.. وإننا سنصبح الأقلية التي يجب عليها النضال من أجل حقوقها كما كان الوضع في المنفى. وسنكون لأول مرة منذ عام 1948 أقلية يهود في قلب أغلبية عربية كبيرة. وليست لدى آمال في حكومة نتنياهو-بينيت جديدة، فمعظم أعضاء الكنيست من الليكود يعارضون قيام دولة فلسطينية. فنائبة وزير الخارجية من حزب الليكود وقادة حزب البيت اليهودي يعلنون صراحة عن رغبتهم في تبني أيديولوجية اليسار المتطرف وتسريع العملية التي تتحول فيها الدولة إلى دولة يهودية-عربية. إن شعارهم له نغمة جميلة وجذاب، ولكنه كاذب ومضلل. فبهذا الشعار يخدعون أنفسهم ويخدعون شعب إسرائيل، لأنه على كل الأرض يقيم أكثر من 6 ملايين فلسطيني. فهل سيتبخرون في الهواء؟".
وشرح زعيم المعارضة رؤيته السياسية وقال "إنني أريد الانفصال عن الفلسطينيين والحفاظ على دولة يهودية ذات أغلبية يهودية. أنا لا أريد أن يصبح في كنيست إسرائيل 61 عضواً فلسطينيا ولا أن يكون في إسرائيل رئيس وزراء فلسطيني. أنا لا أريد ان يغيروا لى العلم والنشيد الوطني. ولا اريد ان يغيروا اسم الدولة الى "يسراطين" فأنا اريد أن تبقي إسرائيل دولة للشعب اليهودي".
وعاد هرتسوج وهاجم رئيس الوزراء قائلا إن "نتنياهو يمكن أن يصرخ حتى غدا بانه لايوجد له شريك فلسطيني، ولكن إقامة دولة فلسطينية مصلحة لنا. فكل زعيم يطلق عليه لقب زعيم كان بمقدوره القيام بأى مبادرة لاقامة دولة فلسطينية، حتى لايكونوا هنا. فقبل 48 عاما بالضبط، وقفت كل الجيوش العربية على مداخل أبواب دولة اسرائيل الشابة. وقد قال رئيس الاركان في هذه الحرب الدفاعية - والذي كان أيضاً وزيراً للدفاع ورئيساً للوزراء - اسحاق رابين: ( لنصنع سلاماً وكأنه لايوجد ارهاب، ولنحارب وكأنه لايوجد سلام). والحكومة الإسرائيلية الحالية فلا تفعل هذا ولا ذلك".
وفي معرض تعليقه على الوضع في غزة، وقال هرتسوج "يجب التصدي للوضع في غزة عبر ثلاثة أبعاد هي: حماية المستوطنات الواقعة في محيط القطاع بكل وسبيلة لدينا، والرد الحازم بما يمنع تكرار الهجوم مرة أخرى، وطرح مبادرة سياسية وإقليمية تجمع القوى المعتدلة وتقود الى تجريد قطاع غزة من السلاح وإعادة إعماره وعودة السلطة الفلسطينية كجهة مسؤولة ومؤثرة".ذكر موقع (nrg) الإخباري الإسرائيلي أن زعيم المعارضة يتسحاق هرتسوج حذر في الكلمة التي ألقاها أمام مؤتمر هرتسيليا السنوى الخامس عشر أمس من توقف الاتصالات مع الفلسطينيين.
وقال "إنه في غضون 10 سنوات ستكون الأغلبية بين النهر والبحر للعرب.. وأن وطن الشعب اليهودي سيصبح وطناً للشعب الفلسطيني".
وأضاف هرتسوج في كلمته أمام المؤتمر يقول "نحن نقترب من الذكرى الخمسين لحرب الأيام الستة (1967)، ونحن على عتبة الخطر الأكبر للشعب اليهودي وهو وجود دولة عربية-يهودية بين نهر الأردن والبحر المتوسط، لقد عدنا إلى هنا بعد ألفي عام في المنفى لأن هذا حقنا الطبيعي أن نكون كأى شعب. وهنا بين نهر الأردن والبحر المتوسط يوجد 6.1 مليون يهودي و6.5 مليون فلسطيني. وفي غضون عقد من الزمان سيكون العرب هم الأغلبية".
وتابع هرتسوج يقول "إن الوطن القومي للشعب اليهودي سيصبح وطنا قومياً للشعب الفلسطيني.. وإننا سنصبح الأقلية التي يجب عليها النضال من أجل حقوقها كما كان الوضع في المنفى. وسنكون لأول مرة منذ عام 1948 أقلية يهود في قلب أغلبية عربية كبيرة. وليست لدى آمال في حكومة نتنياهو-بينيت جديدة، فمعظم أعضاء الكنيست من الليكود يعارضون قيام دولة فلسطينية. فنائبة وزير الخارجية من حزب الليكود وقادة حزب البيت اليهودي يعلنون صراحة عن رغبتهم في تبني أيديولوجية اليسار المتطرف وتسريع العملية التي تتحول فيها الدولة إلى دولة يهودية-عربية. إن شعارهم له نغمة جميلة وجذاب، ولكنه كاذب ومضلل. فبهذا الشعار يخدعون أنفسهم ويخدعون شعب إسرائيل، لأنه على كل الأرض يقيم أكثر من 6 ملايين فلسطيني. فهل سيتبخرون في الهواء؟".
وشرح زعيم المعارضة رؤيته السياسية وقال "إنني أريد الانفصال عن الفلسطينيين والحفاظ على دولة يهودية ذات أغلبية يهودية. أنا لا أريد أن يصبح في كنيست إسرائيل 61 عضواً فلسطينيا ولا أن يكون في إسرائيل رئيس وزراء فلسطيني. أنا لا أريد ان يغيروا لى العلم والنشيد الوطني. ولا اريد ان يغيروا اسم الدولة الى "يسراطين" فأنا اريد أن تبقي إسرائيل دولة للشعب اليهودي".
وعاد هرتسوج وهاجم رئيس الوزراء قائلا إن "نتنياهو يمكن أن يصرخ حتى غدا بانه لايوجد له شريك فلسطيني، ولكن إقامة دولة فلسطينية مصلحة لنا. فكل زعيم يطلق عليه لقب زعيم كان بمقدوره القيام بأى مبادرة لاقامة دولة فلسطينية، حتى لايكونوا هنا. فقبل 48 عاما بالضبط، وقفت كل الجيوش العربية على مداخل أبواب دولة اسرائيل الشابة. وقد قال رئيس الاركان في هذه الحرب الدفاعية - والذي كان أيضاً وزيراً للدفاع ورئيساً للوزراء - اسحاق رابين: ( لنصنع سلاماً وكأنه لايوجد ارهاب، ولنحارب وكأنه لايوجد سلام). والحكومة الإسرائيلية الحالية فلا تفعل هذا ولا ذلك".
وفي معرض تعليقه على الوضع في غزة، وقال هرتسوج "يجب التصدي للوضع في غزة عبر ثلاثة أبعاد هي: حماية المستوطنات الواقعة في محيط القطاع بكل وسبيلة لدينا، والرد الحازم بما يمنع تكرار الهجوم مرة أخرى، وطرح مبادرة سياسية وإقليمية تجمع القوى المعتدلة وتقود الى تجريد قطاع غزة من السلاح وإعادة إعماره وعودة السلطة الفلسطينية كجهة مسؤولة ومؤثرة".