قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الإرهاب في صلب محادثات مجموعة السبع بألمانيا


يواصل قادة مجموعة الدول الصناعية السبع مناقشاتهم في اليوم الثاني والأخير من القمة المنعقدة في منطقة بافاريا جنوب ألمانيا، حيث يبحثون اليوم ملف الإرهاب، ومكافحة تنظيم داعش الإرهابي، والمساعدة الإنمائية مع انضمام6 رؤساء دول وحكومات من الشرق الأوسط وأفريقيا إليهم، وقد أكدوا على وحدتهم في مواجهة الإرهاب.
وسيبحث قادة الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا واليابان قضية مكافحة تنظيم داعش في العراق وسوريا، في حضور رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي التقى بالرئيس الأمريكي باراك اوباما في مستهل افتتاح القمة والذي انتقد استراتيجية الائتلاف الدولي ضد التنظيم.
وطبقا للدويتش فيلا فقد عبر الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي يخوض حملة قصف جوي ضد التنظيم في ختام اجتماع الثلاثاء في باريس عن دعمه الخطة العسكرية والسياسية العراقية لاستعادة المناطق التي يحتلها التنظيم، داعيا في الوقت نفسه إلى إطلاق عملية سياسية سريعا في سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة.
ومع اقتراب الذكرى السنوية للهجوم الكاسح لتنظيم داعش الذي يحتل مناطق شاسعة من العراق وسوريا، يجد العراق نفسه غارقا في نزاع يهدد وجوده كدولة موحدة وسط موجات عنف لا تتوقف وتوتر مذهبي ومأساة إنسانية يعاني منها الملايين.
كما ستطرح مسألة مكافحة التنظيمات المتطرفة في حضور الرئيس النيجيري الجديد محمد بخاري الذي أعلن أن مكافحة حركة بوكو حرام ستكون على رأس أولوياته، في وقت أدت الهجمات المنسوبة إلى هذا التنظيم منذ تولي مهامه في نهاية مايو إلى مقتل حوالي 100 شخص.
ومن المتوقع أن يعكس البيان الختامي للقمة الخطاب الحازم الذي تبناه الغربيون الأحد حيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين..داعين بصورة خاصة إلى إبقاء العقوبات المفروضة على روسيا، وقالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في مقابلة تلفزيونية مساء الأحد "انطلق من مبدأ أننا سنوجه رسالة واحدة" حول هذه المسالة.
كما يناقش قادة الدول السبع اليوم الاثنين ملف المناخ حيث يبحثون فحوى الرسالة الواجب توجيهها قبل 6 أشهر من مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيير المناخي المقرر انعقاده في شهر ديسمبر في باريس، ويبدي الغرب وفي طليعتهم اوباما وميركل عزمهم على الحصول من شركائهم على التزامات طموحة بخفض انبعاثات غازات الدفيئة والحد من استخدام مصادر الطاقة الاحفورية، غير أن اليابان وكندا تبديان تحفظات بهذا الشأن.