قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أحزاب تثور ضد حادث "الكرنك" الإرهابى.. وتحمل "داعش" المسئولية.. ومطالب بتدشين مجلس وطنى لمكافحة الإرهاب


-"السادات الديمقراطي": حادث "الكرنك" لن يُثني الجيش والشرطة عن حماية الوطن
-"القاسمي": منفذو حادث الكرنك الإرهابي ينتمون لـ "داعش"
-"المحافظين" يطالب بتدشين المجلس الوطني لمكافحة الإرهاب بعد حادث "الكرنك"
-"القاسمي": منفذو حادث الكرنك الإرهابي ينتمون لـ "داعش"
-الحركة الوطنية عن تفجير الكرنك: مخطط حقير ممول من الخارج
-"مصر بلدي": استهداف معبد الكرنك تحول نوعي بتعليمات خارجية
أدان عدد من الأحزاب التفجيرات الإرهابية التي وقعت اليوم بمحيط معبد الكرنك بالأقصر وأسفرت عن مصرع أثنين من الإرهابيين منفذي الحادث وإصابه شرطي، مؤكدين أن الدولة المصرية قادرة على التصدي وبكل حزم التصدي لمثل هؤلاء المتطرفين الذين يسعون في الأرض فسادا، كما طالبوا باعلان المجلس الوطنى لمكافحة الإرهاب.
أدان الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي، التفجيرات الإرهابية التي وقعت اليوم بمحيط معبد الكرنك بالأقصر وأسفرت عن مصرع أثنين من الإرهابيين منفذي الحادث وإصابه شرطي.
وقال، "السادات"، في بيان له، أن تلك الأعمال الإجرامية لن تثني الدولة المصرية برجالها من الشرطة والقوات المسلحة عن أداء واجبهم في حماية وأمن الوطن، ولن تثني الشعب المصري أيضا عن استكمال طريقة في تحقيق الديمقراطية وإنهاء الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة الطريق وهي إجراء الانتخابات البرلمانية.
وأشار رئيس الحزب الي أن استهداف الجماعات الإرهابية للمناطق السياحية يهدف الي الإضرار بالاقتصاد من خلال حجب السائحين عن زيارة مصر والترويج بأن الدولة غير أمنه وتعيش حالة من عدم الاستقرار.
وأدانت الجبهة الوسطية الحادث الإرهابي الذي استهدف معبد الكرنك بالأقصر، بعبوات ناسفة وهجوم مسلح.
وقال الدكتور صبرة القاسمي، منسق الجبهة الوسطية، الخبير في الحركات الإسلامية والجهادية، إن الهدف من تنفيذ العملية الإرهابية في الأقصر عاصمة آثار العالم، ضرب السياحة في مصر، ومصالحها الاقتصادية وإظهار البلاد في صورة غير مستقرة أمنيا.
وأضاف، فى بيان صحفى له: "من نفذ العملية، فصيل جديد على الساحة المصرية، يتبنى فكر تنظيم "داعش"، إلا أنه غير مرتبط به تنظيما، ما يسمى بـ"الأنصار" المرتبطين فكريا وأيديولوجيا بالتنظيم، وأن فكره منتشر بشدة في جنوب مصر.
وأكد أن الحادث يعيد للأذهان مذبحة الأقصر، في عام 1997، بمعبد الدير البحري، وأسفر عن مصرع 58 سائحا أجنبيا، قبل البدء في مراجعات نبذ العنف من الجماعة الإسلامية، لافتا إلى أنها، لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالحادث الإرهابي في معبد الكرنك، خصوصا بعد الاتجاه التصحيحي الذي أعلن عنه أميرها، أسامة حافظ، بالعودة إلى مراجعات نبذ العنف الكبرى، ورفضه لبيان نداء الكنانة.
وأوضح "القاسمي" أن الجبهة الوسطية حذرت سابقا من انتشار الفكر التكفيري في الصعيد، وعلاقته بتنظيم "داعش" في سيناء، واعتباره امتدادا لها وخط إمداد كبير عبر جبال البحر الأحمر القريبة من جنوب شرق الصعيد.
وأدان حزب المحافظين برئاسة المهندس أكمل قرطام الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم بمعبد الكرنك بالأقصر.
وقال الحزب في بيان له اليوم الاربعاء، ان هدف الارهاب ضرب الاقتصاد وزعزعة الاستقرار، والأمن العام، والتأثير على قطاع السياحة، الذي بدأ في التحسن بشكل ملحوظ، والنيل من مقدرات الشعب، عقابا له على ثورة الـ30 من يونيو.
وكرر الحزب دعوته السابقة باعلان المجلس الوطنى لمكافحة الإرهاب والتي طالب فيها بإصدار قانون منشئ للمجلس الوطنى لمكافحة الإرهاب، على أن تبدأ اختصاصاته بالتحرى وجمع المعلومات لمنع حدوث الجريمة الإرهابية قبل وقوعها، مرورا بالتحقيق الأمنى والقضائى انتهاء بالمحاكمة العادلة والناجزة والقصاص الرادع، مشيراً إلى أن ذلك العمل المتكامل سوف يكون إعمالاً لقانون الإرهاب وما يتعلق به من جرائم.
وأدانت الجبهة الوسطية الحادث الإرهابي الذي استهدف معبد الكرنك بالأقصر، بعبوات ناسفة وهجوم مسلح.
وقال الدكتور صبرة القاسمي، منسق الجبهة الوسطية، الخبير في الحركات الإسلامية والجهادية، إن الهدف من تنفيذ العملية الإرهابية في الأقصر عاصمة آثار العالم، ضرب السياحة في مصر، ومصالحها الاقتصادية وإظهار البلاد في صورة غير مستقرة أمنيا.
وأضاف فى بيان صحفى له: "من نفذ العملية، فصيل جديد على الساحة المصرية، يتبنى فكر تنظيم "داعش"، إلا أنه غير مرتبط به تنظيما، ما يسمى بـ"الأنصار" المرتبطين فكريا وأيديولوجيا بالتنظيم، وأن فكره منتشر بشدة في جنوب مصر.
وأكد أن الحادث يعيد للأذهان مذبحة الأقصر، في عام 1997، بمعبد الدير البحري، وأسفر عن مصرع 58 سائحا أجنبيا، قبل البدء في مراجعات نبذ العنف من الجماعة الإسلامية، لافتا إلى أنها، لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالحادث الإرهابي في معبد الكرنك، خصوصا بعد الاتجاه التصحيحي الذي أعلن عنه أميرها، أسامة حافظ، بالعودة إلى مراجعات نبذ العنف الكبرى، ورفضه لبيان نداء الكنانة.
وأوضح "القاسمي" أن الجبهة الوسطية حذرت سابقا من انتشار الفكر التكفيري في الصعيد، وعلاقته بتنظيم "داعش" في سيناء، واعتباره امتدادا لها وخط إمداد كبير عبر جبال البحر الأحمر القريبة من جنوب شرق الصعيد.
ووصف المستشار يحيى قدري النائب الاول لرئيس حزب الحركه الوطنيه المصريه التفجير الارهابي الذي وقع في محيط معبد الكرنك بالاقصر صباح اليوم بالحادث الجبان لعناصر ضالة ومأجورة هدفها النيل من سمعه مصر قائلا: لقد خابت مساعيهم امام ارادة المصريين التي تلفظ دائما مثل هذه الاعمال الاجراميه..وما حدث ليس مجرد حادث ارهابي عارض انما هو مخطط حقير ممول من الخارج.
واضاف المستشار قدري ان المتابع للحادث يكتشف منذ الوهله الاولي صحوه رجال الامن وقدرتهم علي التعامل مع الارهابيين قبل النيل من السائحين بالمنطقه موضحا لقد تمكن رجال الامن من التصدي للجناه بعد اجتيازهم للحاجز الامني لمعبد الكرنك مباشره واحبطوا محاولتهم الدنيئة.
وشدد قدري علي ان الحركه الوطنيه تستنكر الاعمال الغادرة بكافه صورها ونؤكد انها لن تثنيينا ابدا عن المضي قدما في مسيره بناء الدوله ولن توقف قطار التنمية الذى بدأه الشعب المصرى منذ ثورة 30 يونيه وحتي الآن موضحا اننا في حاله حرب حقيقيه ونواجه حمله شرسه تستهدف مصر الدوله.
ووجه قدري رساله للارهابيين في كل مكان قائلا : هذه نيراننا وتلك قواتنا ولقد ذقتم طعمها ونحن لكم لمستعدون.
وأدان حزب "مصر بلدي" الهجوم الإرهابى الذى وقع بالقرب من معبد الكرنك فى الأقصر اليوم، لافتا إلى أن الجماعات الإرهابية بدأت فى تحول نوعي تجاه المناطق السياحية فى ظل فشل محاولات إسقاط الدولة داخليا، ونجاح الرئيس السيسي ووزارة الخارجية فى توضيح حقيقة الأوضاع الداخلية لدول العالم بما فيها المعادية لمصر.
وأثني قدري أبو حسين، رئيس حزب مصر بلدي فى بيان، على يقظة قوات الأمن التى أحبطت أخطر العمليات الإرهابية فى ظل تضافر جهود الدولة للنهوض بالاقتصاد المصري وقطاع السياحة.
وأكد أبو حسين أن الدولة المصرية بكافة مؤسساتها الأمنية يجب أن تكون على قدر المسئولية التى تقع على عاتقها، لما يحاك لها من أجهزة مخابراتية خارجية لدول ليست بمجهولة تسعى لتعجيز وتركيع الدولة بعد فشل مخطط تقسيم منطقة الشرق الأوسط إلى دويلات متنازعة.
وأدان حزب الإصلاح والنهضة على لسان الأمين العام للحزب عمرو نبيل التفجيرات الإرهابية ، التى وقعت صباح اليوم بمعبد الكرنك بالأقصر.
وأكد "نبيل": فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" ان انتقال التفجيرات إلى المناطق السياحية يدل على أن الإرهابيين يترنحون، باعتبار ان عملياتهم السابقة لم تنجح فى التأثير على مسيرة النظام الحالى.
وأوضح أن هذا التصعيد فى العمليات الإرهابية هو محاولة لتحقيق هدف لم يتمكنوا من تحقيقة ، خاصة فى ظل استمرار النظام بنجاحاته، وهذا التفجير هو آخر ورقة لديهم، كما أن هذا الحادث لن يضر مصر على المستوى السياسى بل يعتبر مكسبًا سياسيًا، حيث إنه يثبت للعالم ان النظام يواجه جماعات مسلحة وليست معارضة سياسية.