إصابة عشرات الفلسطينيين خلال قمع الاحتلال مسيرات بالضفة
أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص الحي والاختناقات بالغاز المسيل للدموع اليوم الجمعة جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرات انطلقت من بلعين وكفر قدوم بالضفة الغربية المحتلة.
ففي قلقيلية، أصيب خمسة فلسطينيون بالرصاص الحي اثنان منهم في حالة خطرة، جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ ثلاثة عشر عاما لصالح مستوطنة "قدوميم" المقامة عنوة على أراضي القرية.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية مراد شتيوي أن جيش الاحتلال أفرط في استخدام الرصاص الحي خلال قمعه للمسيرة، ما أدى إلى إصابة كل من محمد ماجد (20 عاما) برصاصتين في البطن والصدر وصفت حالته بالخطرة.
كما أصيب الشاب إبراهيم موسى (35 عاما) إصابة خطرة في البطن جراء استهدافه بالرصاص الحي أثناء تواجده في منزله، وشاب آخر برصاصة في الرجل، وآخر يبلغ من العمر 38 عاما أصيب برصاصة في اليد، وشاب آخر أصيب برصاصة في الرجل، إضافة إلى إصابة العشرات من أبناء القرية بالاختناق من بينهم أطفال جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع.
وذكر أن قوات الاحتلال أغلقت من خلال الحواجز العسكرية، بتزامن مع منع طواقم الإعلام والمتضامنين من الدخول إليها بحجة أنها "عسكرية مغلقة"، الأمر الذي استدعى نقل المصابين في سيارات خاصة عبر طرق ترابية وعرة لتلقي العلاج في مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس.
وفي رام الله، أصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب اليوم الجمعة، بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.
وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال اطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين عند اقترابهم من الجدار العنصري القديم، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق واحتراق مساحات واسعة مزروعة بأشجار الزيتون.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية المطالبة بالحرية للأسرى ولفلسطين.
وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين: "إن فعالية اليوم تأتي تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الشيخ خضر عدنان".. مطالبة المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية للضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن كافة الأسرى، ومحملة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن أي مكروه قد يحصل للأسرى المضربين عن الطعام.