آلية الحوار الوطني بالسودان تسعى لإشراك متمردين ومعارضين في عملية الحوار

قالت آلية الحوار الوطني السوداني المعروفة اختصارا بآلية (7+7)، إن تأخر انطلاق الحوار الوطني يعود للمزيد من المشاورات وتهيئة المناخ، مشيرة إلى أن هناك جهودا تبذل حاليا لإشراك حركات متمردة وأحزاب معارضة في العملية، وتوقعت انطلاق الحوار عقب تشكيل الحكومات الولائية.
وأكد عضو آلية الحوار الوطني عبود جابر سعيد - في تصريح اليوم الجمعة - "أنه لا تراجع عن مواصلة الحوار الوطني الشامل بالبلاد المدعوم من الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي، من أجل تحقيق الاستقرار السياسي في السودان.
وأشار إلى اهتمام الرئيس السوداني عمر البشير، باستمرار الحوار الوطني في خطابه أمام الهيئة التشريعية القومية عقب أدائه اليمين الدستورية، مشددا على ضرورة الإسراع في الوصول إلى الغايات المرجوة لمبادرة البشير.
وأوضح سعيد، أن التأخير في انطلاق الحوار يعود للمزيد من المشاورات وتهيئة المناخ لإنجاز حوار مثمر ومنتج في ظل سودان ما بعد الانتخابات، مشيرا إلى الجهود المبذولة لانضمام أطراف جديدة للحوار من بينها حركات مسلحة وأحزاب سياسية لم تشارك من قبل.
ولم يستبعد عضو ألية الحوار، انطلاق الحوار عقب الفراغ من تشكيل الحكومات الولائية، التي قال "إنه يقع عليها عبء المشاركة في الحوار وتنفيذ مخرجاته".