تشييع جثمان طارق عزيز إلى مثواه الأخير في مأدبا

شيع المئات في الأردن بعد ظهر اليوم السبت جثمان وزير الخارجية العراقي الأسبق طارق عزيز إلى مثواه الأخير في محافظة مأدبا ؛ وذلك بعد إقامة قداس على روحه في كنيسة (العذراء الناصرية) بالعاصمة عمان.
وشارك في الجنازة ، التي رفع خلالها صور الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ، وزير الداخلية الأردني الأسبق مازن الساكت والنائبان خليل عطية ومحمد الحجوج والعديد من الشخصيات العراقية والسياسية والعشائرية والنقابية الأردنية.
وكان جثمان عزيز (79 عاما) قد وصل إلى عمان منتصف الليلة الماضية على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية ، حيث وافق الأردن السبت الماضي على دفن وزير الخارجية العراقي الأسبق داخل أراضيه بطلب من عائلته التي تقيم في المملكة منذ العام 2003.
وعزيز واسمه الحقيقي ميخائيل يوحنا ولد عام 1936 قرب مدينة الموصل (شمالي العراق) وتولى عدة مناصب أبرزها وزير خارجية العراق عام 1983 ..وكانت المحكمة الجنائية العليا في العراق قد أصدرت في 26 أكتوبر 2002 حكما بالإعدام شنقا حتى الموت بحقه في قضية تصفية الأحزاب الدينية ؛ بعد أن أصدرت في 3 مايو 2011 حكما بالسجن المؤبد بحقه في قضية تصفية البارزانيين.
يشار إلى أن عزيز كان يقبع في سجن (الناصرية) بانتظار تنفيذ حكم الإعدام به والمقر من قبل المحكمة الجنائية العليا على خلفية
تهم بالإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية في النظام السابق.