الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«السيسي»: دم النائب العام في رقبة المصريين.. والإرهاب لن ينال من عزيمتنا.. وتعديل القوانين لتحقيق العدالة الناجزة

صدى البلد

السيسي خلال جنازة النائب العام:
-النائب العام صوت مصر ولن يستطيع أحد اسكاته
-نواجه حربا ضخمة وعدوا خسيسا
-تعديل القوانين لتحقيق العدالة الناجزة
-العمليات الإرهابية لن تنال من عزيمة الشعب المصري علي اقتلاع جذور الإرهاب
-دم الشهيد في رقبة القوات المسلحة والشرطة والقضاء والإعلام
تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة، الجنازة العسكرية التي أقيمت لشهيد الواجب المستشار هشام بركات النائب العام الذى استشهد إثر عملية إرهابية خسيسة صباح أمس الاثنين.
وقدم الرئيس السيسى، العزاء لأسرة الشهيد، وقال إنه لبى نداء وطنه وهو يفخر بإعلاء كلمة العدل والحق التى أمر بها المولى عز وجل، مؤكداً أنه أبدا لن تعلو كلمة كلمة الحق، بكل عزيمة على كل أشكال التطرف والإرهاب، وأن مثل هذه العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار الشعب المصري على اقتلاع جذور الإرهاب الغاشم.
وألقى الرئيس السيسى كلمة أمام أسرة الشهيد، أشار فيها إلى أن الدولة لن تترك الإرهاب وأنها تواجه حرباً ضخمة وعدوا خسيسا يستلزم تكاتف الجميع؛ مشيراً إلى أن يد العدالة مغلولة بالقوانين التى يجب أن تٌعدل لمجابهة التطورات التى تحدث وبما يحقق تنفيذ العدالة الناجزة فى أسرع وقت.
ووجه الرئيس حديثه للقضاة قائلا: "النائب العام هو صوت مصر ولن يستطيع أحد أن يسكت صوت مصر، مشددا على أن تقديم العزاء سيكون بتقدم الدولة للأمام والسيطرة على الإرهاب والأحكام الناجزة للعدالة فى أسرع وقت، مؤكدا أن دم الشهيد فى رقاب كل المصريين وعلى رأسهم القوات المسلحة والشرطة والقضاء والإعلام وأن هذا العمل الإجرامى لن ينال من عزيمة المصريين بل يدعونا للإصرار على اقتلاع الإرهاب من جذوره .
حضر مراسم الجنازة المستشار عدلى منصور والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء وفضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى وعدد من الوزراء والفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية ولفيف من القضاة وأعضاء النيابة العامة والمحافظين وكبار قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية أسرة الشهيد وعدد من الشخصيات العامة.