موزة وكلاب حماس

ما يحدث فى سيناء خلال الساعات الأخيرة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن مصر الهدف الأكبر والأسمى للعديد من الدول راعية الإرهاب والتنظيمات الإرهابية وأجهزة مخابرات دولية.
مصر ليست مجرد دولة كبرى فى منطقة الشرق الأوسط. مصر قلب العالم العربى وإذا سقطت مصر _ولن يحدث ابدا _ سقطت المنطقة بأسرها. ضاع الأخضر واليابس . ضاعت المنطقة بأكملها . والمشكلة التى لا يعيها مرتزقة حركة حماس وغلام ولاية قطر الأمريكية أنهم يحفرون قبورهم بأيديهم بعدائهم المستمر لمصر ولشعبها الأبى، وكما قال الرئيس عبدالفتاح السيسى لن ننسى من وقف إلى جانبنا ولن ننسى من تآمر علينا .
لقد نجحت حركة حماس الإرهابية فى دفع المصريين إلى كراهية كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وأصبح المصريون يدركون أن حماس صناعة إسرائيلية . فلم يحاولوا تحرير أرضهم أو حماية أعراضهم . فهم مجرد مرتزقة ولاؤهم لمن يدفع , الدولار هو سيدهم ومرشدهم وهدفهم الأوحد.
لهذا فأصغر طفل فى مصر المحروسة يدرك أن قيادات وأعضاء حركة حماس الإرهابية عبيد للمال , قصورهم فى تركيا وقطر وأوروبا مكتظة بالجوارى وأرصدتهم تتضاعف يوميا فى بنوك العالم وضمائرهم ميتة . يحاولون لعب دور قذر فى المخطط الدولى ضد مصر والذى تموله بسخاء الزمرة الحاكمة فى قطر وترعاه بإصرار السلطات التركية الأردوغانية . من الآن فصاعدا من يحدثنى عن القضية الفلسطينية سأعتبره إما خائنا أو خائبا . من يحدثنى عن المصالحة مع عصابة موزة سأعتبره مجنونا أو مأجورا ....... انتهت القصة وانكشفت المؤامرة. وعرفنا أعداءنا جيدا وأصدقاءنا جيدا فلا مجال للتكهن أو التوقع أو التحليل أو التفسير ...كل شيء واضح.
وأبشر قطر وكلابها فى حركة حماس أنهم سيدفعون الثمن غاليا جدا وقريبا جدا , شعب مصر سيرد الصاع عشرة لكل من شارك أو مول أو خطط لإراقة دم إنسان مصري أو المساس بظفر طفل مصرى .
والأغرب من حماس وموزة هو موقف البيت الأبيض الأمريكى الذي يندد بالإرهاب ويرعى الإرهابيين . فحتى الآن لم ينس باراك أوباما أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أفشل مخططه بإعلان قيام دويلة فى سيناء تبادر أمريكا ودول الاتحاد الأوروبى بالاعتراف بها لتكون شوكة فى حلق مصر القوية ,الأبية . لم ينس حاكم البيت الأبيض أن السيسى وشعب مصر أجهضوا حلمه قبل 72 ساعة فقط من موعد إعلان دويلة تكفيرية فى سيناء وستنتصر مصر بجيشها العظيم وشرطتها الباسلة ورئيسها المغوار وشعبها العظيم على موزة وحماس وأردوغان وأوباما وخدامهم من جماعة الإخوان الإرهابية . وحسبنا الله ونعم الوكيل.