قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

اكتشاف كرة ذهبية غامضة في أعماق المحيط تثير حيرة العلماء.. ما القصة؟

كرة ذهبية
كرة ذهبية

في أعماق المحيط، تواصل المياه كشف أسرارها المذهلة من حين لآخر. إحدى هذه الاكتشافات المثيرة كانت العثور على كرة ذهبية غامضة قرب سواحل ولاية ألاسكا، وهو ما أثار دهشة العلماء والجمهور على حد سواء. 

هذا الجسم الغريب، الذي يمتاز بشكل وملمس يشبه الجلود ومثقب بطريقة غير مفهومة، يثير تساؤلات كبيرة حول أصله وطبيعته. هل يمكن أن تكون هذه الكرة بيضة لكائن مجهول أم تمثل شكلاً جديداً من الحياة البحرية لم يُكتشف بعد؟

اكتشاف كرة ذهبية تحت الماء 

تم العثور على هذه الكرة الذهبية على عمق يتجاوز الميلين تحت سطح الماء، وقد تميزت بلونها الذهبي وملمسها الفريد. شكلها الغريب وثقبها الغامض أغريا العديد من العلماء للبحث في طبيعتها وأصلها. 

تم اكتشاف هذا الجسم الغامض خلال مهمة "سيسكيب ألاسكا 5"، وهي جزء من برنامج مستمر يستهدف استكشاف أعماق البحار ورسم خرائط لموائلها البحرية، التي تظل من أقل أجزاء الكوكب فهماً.

أثار حجم الكرة الكبير وملمسها الغريب، بالإضافة إلى الثقب الموجود فيها، فرضيات متعددة لدى العلماء. اعتبر البعض أنها قد تكون بيضة ضخمة لأحد كائنات أعماق البحار، بينما اعتقد آخرون أنها قد تمثل نوعًا جديدًا من الإسفنج البحري لم يُعرف من قبل.

وفقا لعالمة البحار كيري هاول من جامعة بليموث، فإن “ملمس الكرة سميك، وملامحها التشريحية غائبة، والثقب يوحي بأن شيئًا ما حاول الدخول أو الخروج. إذا كانت بيضة، فالسؤال المهم هو: من أي كائن؟ حجمها ضخم مقارنة ببيض الأسماك العادي، مما يجعلها اكتشافًا نادرًا للغاية.”

التحليل العلمي للكرة الذهبية 

للتأكد من طبيعة الكرة الذهبية، استخدم الباحثون أجهزة شفط متقدمة لاستخراجها بعناية من قاع المحيط. 

الكرة الآن تحت التحليل المخبري، ومن المتوقع أن تكشف اختبارات الحمض النووي (DNA) معلومات دقيقة حول هويتها. هذه الاختبارات قد تساعد في تحديد ما إذا كانت تتعلق بنوع معروف أو كائن جديد تماماً.

وبحسب الخبراء، يُعتبر هذا الاكتشاف بمثابة تذكير بالغموض الكبير الذي يكتنف أعماق البحار، حيث تكشف البعثات العلمية بشكل دوري عن أنواع ومظاهر لم يسبق رؤيتها، ما يسهم في توسيع المعرفة بالتنوع البيولوجي للمحيطات. 

كما يؤكد العلماء على أهمية الاستمرار في استكشاف البيئات البحرية العميقة، والتي تظل واحدة من أكثر المناطق الطبيعية إثارة وتشويقًا على كوكب الأرض.