الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على موقف أمير الرماة في معركة أحد

صدى البلد

يعتبر عبد الله بن جبير بن النعمان الأنصاري رضي الله عنه، أمير الرماة بغزوة أحد، وشهد العقبة وبدراً واستشهد بأحد، وثبت في حديث البراء بن عازب في الصحيح: وفيه أن المشركين لما انهزموا ذهبت الرماة ليأخذوا من الغنيمة فنهاهم عبد الله بن جبير فمضوا وتركوه فاستشهد عبد الله يومئذ.
اسمه ولقبه:
عبد الله بن جبير بن النعمان بن أمية بن امرئ القيس بن ثعلبة الأوسي الأنصاري. وكنيته أبو المنذر.ولد حوالي سنة 35 قبل الهجرة، وهو من المسلمين الأوائل من الأنصار.
إسلامه
شهد بيعة العقبة الثانية وأعلن إسلامه فيها. وآخى الرسول بعد الهجرة بينه وبين الحصين بن الحارث. شهد غزوة بدر، وأسر أبا العاص بن الربيع زوج زينب بنت الرسول ، وعندما أشار الرسول بإطلاق أبي العاص أطلقه عبد الله بدون فداء إكراماً لرسول الله .
استشهاده في أحد
أمير الرماة
في غزوة أحد ولاه الرسول على الرماة، وجعل موضعهم على جبل "عَيْنين" المعروف الآن "بجبل الرماة"، وقال لهم رسول الله "قوموا على مصّافكم هذا، فاحموا ظهورنا، فإن رأيتم قد غنمنا فلا تشركونا، وإن رأيتم نُقْتل فلا تنصرونا"، ولما بدأت المعركة جعل الرماة يرشقون المشركين ويوقعون بهم القتل والجراح، فمالت كفة النصر مع المسلمين وانهزم المشركون.
وأخذ المسلمون يجمعون الغنائم من ورائهم، فترك أكثر الرماة أماكنهم، والتحقوا بالمسلمين يجمعون الغنائم، فنهاهم عبد الله عن ذلك فلم ينتهوا، وصمد هو مع بعض أصحابه على الجبل ممتثلاً لأمر رسول الله ، وهنا أدرك خالد بن الوليد, وكان لم يسلم بعد، فجوة في الجبل فدار من خلفه وفاجأ الرماة الباقين عليه وقتلهم جميعاً بمن فيهم قائدهم عبد الله، فاستشهد وهو في الثامنة والثلاثين من عمره، ودفن مع بقية الشهداء عند أحد.