قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

شاهد ألتراس للمحكمة: جنود الأمن خلعوا ملابسهم وتدخلوا لحمايتنا


استمعت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد في جلسة اليوم، الأحد، لأقوال شاهدين من جماهير الأهلي أحدهما قائد بألتراس أهلاوي، حول واقعة الاعتداء على الجماهير فيما عرف بمذبحة ستاد بورسعيد التي أعقبت مباراة الأهلي والمصري مطلع فبراير الماضي والتي راح ضحيتها 74 شهيدا واتهمت فيها النيابة 75 متهما بينهما حدثان.
وتأخرت الجلسة عن الانعقاد أكثر من ساعة بسبب عدم حضور الخبير الفني المكلف بعرض السيديهات المسجل عليها تصوير الأحداث، فقررت المحكمة الاستماع لأقوال باقي الشهود، واستدعت الشاهد الثامن والعشرين حسام ربيع شحاتة، 19 سنة، والذي أكد أن جماهير المصري استقبلت أتوبيسات جماهير الأهلي بالقذف بالحجارة، وأضاف أنهم عقب المباراة كان بحوزتهم أسلحة حديدية عبارة عن كراسي ومواسير، وقطع حديد، وأنهم سرقوا التي شيرت الخاص به وهاتفه المحمول، وأصابوه بنزيف بالأنف وكدمة بالكتف.
وسأل الدفاع الشاهد عن سبب سرقته والاعتداء عليه، فرد أحد المدعين بالحق المدني بأنهم كانوا يريدون قتله، فاعترض الدفاع وقال إن ذلك توجيه للشاهد، وصاحت والدة أحد المتهمين بأن محامي المجني عليهم كانوا يملون على الشاهد أقوال معينة خارج القاعة قبل الجلسة، ورد بعدها الشاهد بأنهم أخذوا منه متعلقاته تحت تهديد السلاح.
واستدعت المحكمة الشاهد الحادي والثلاثين، أحمد محمود زهرة، خريج تجارة عين شمس، وهو أحد قيادات ألتراس أهلاوي، والذي أكد أنهم كانوا يريدون الذهاب للمباراة بأتوبيسات تابعة للنادي، لكن أمن النادي أخبرهم بأنها غير متوفرة واتصل بمدير أمن بورسعيد، فقال لهم أن يحضروا بالقطار، وأضاف الشاهد أن جماهير الأهلي يدخلون كل مباراة مع المصري ببورسعيد من البوابة اليمنى لكنها كانت مغلقة يوم المباراة وأدخلوهم من البوابة اليسرى.
وتابع الشاهد أنه علم بأمر لافتة "بلد البالة ما جابتش رجالة"، لكنه لم يرها، لأنه كان بأسفل المدرج، وأن ضابطا حضر وخاطبهم طالبا منهم تسليم اللافتة لإرسالها لجمهور المصري، وقال لهم "لو ما خدوش اليافطة هيعملوا مشكلة"، ووقت الواقعة كان هناك ضباط يضحكون بينما كان الجمهور يموت، وأشار إلى قيام عدد من جنود الأمن المركزي بخلع ملابسهم الميري والتدخل لحمايتهم من تلقاء أنفسهم.
واتهم أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين، الشاهد بالكذب، بعد سؤاله عن أسماء أعضاء ألتراس أهلاوي الذين ألقوا الشماريخ على جماهير المصري، ورده بالنفي، بينما أكد الدفاع أنه ذكر في التحقيقات اسمين منهما، وهو ما قابله أهالي المتهمين بالتصفيق الحاد بعد إشارة غامضة من المحامي لهم قبل قوله ذلك للمحكمة.