الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على قصة "زي الهوا".. ولمن غناها العندليب الأسمر؟

صدى البلد

كان الشاعر محمد حمزة يستغل الأزمات العاطفية التي كان يمر بها العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ كي يبدع وتتجلى ملكاته الشعرية وعلي الرغم من أن بدايات حمزة في الشعر الغنائي كانت من خلال تعامله مع الفنانة الراحلة فايزة أحمد في (اؤمر ياقمر ..امرك ماشي ) الا ان الشاعر محمد حمزة حقق شهرة اوسع من خلال مشواره مع العندليب الأسمر، وقال حمزة عن العندليب إنه الوحيد الذي قمت بتفصيل اغنيات خاصة على مقاسه.
حب حمزة لحليم واقتناعه بموهبته وفنه جعله يخوض مثل هذه التجربة حيث كانت جميع الاغاني التي تعاملا معا تم تفصيلها خصيصا للعندليب وهي التجربة التي لم يقدم حمزة عليها مع اي مطرب آخر.
وحسب حوار محمد حمزة في احد المجلات الفنية قال: إن "جميع اغنياتي التي كانت لحليم كتبتها امامه ولم يتعرض على اي واحدة منها لان حليم وجدهم على مقاسه". كان "حمزة" يبدع في اظهار المشاعر التي تكون وليدة تجارب عاطفية حية.
وعن أغنية (زي الهوا) قال حمزة في حواره: "كتبتها من واقع تجربة حية واقعية لم يعرفها احد وذلك عندما التقي حليم باحدي بنات العائلات الكبري في لبنان، التي بدلت وجهه نظره وفكره في الزواج وقرر حليم بعد انتهائه من ارتباطات فنية معينة ان يتزوجها في لبنان".
وتابع حمزة: "وبعد شهرين واثناء عودتنا من المغرب الي القاهرة.. اضطررنا لعمل ترانزيت في لبنان وهناك فؤجي حليم بوصول دعوة اليه لحضور خطوبة هذه الفتاة على ابن عمها.. فما كان مني إلا ان استغليت هذا الموقف وقمت بكتابة جزء من الاغنية وهو (فضلت مستني باماني ومالي البيت بالورد.. بالحب.. بالاماني.. رميت الورد.. طفيت الشمع يا حبيبي)".
وأضاف حمزة: "بعدها شاهدت الدموع وهي تملئ عيون حليم بعد سماعه تلك الكلمات وابتسم قائلا موجها كلامه لي: "حتى الكوارث تستغلها ياحمزة!".
وبعد أن وصلنا الي القاهرة وأتممت كلمات الاغنية التي وعرفت بالاغنية الاشهر وهي (زي.. الهوا) واختار حليم ليتعني بها في حفلة شم النسيم ولا قت نجاحا مبهرا.