رأفت الميهي.. بدأ حياته كاتب سيناريو.. و"عيون لا تنام" أول أفلامه.. وابتعد عن السينما بعد فشل "علشان ربنا يحبك"

تعاون مع كمال الشيخ في أفلام "غروب وشروق" و"شئ فى صدرى" و"الهارب" ‏
شاركت أفلام الميهي في أكثر من مهرجان دولى
حصل فيلمه "للحب قصة أخيرة" على جائزة خاصة في مهرجان كارلو فيفارى،
اتخذت مسيرته شكلاً آخر مع بدء شراكته السينمائية مع محمود عبد العزيز

توفى المخرج السينمائي رأفت الميهي، منذ قليل، بمستشفى المعادى العسكرى بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 74 عامًا.
ويعتبر، "الميهي"، ن أهم مخرجى جيله، الذين أبدعوا فى مجال التجريب، والذى ولد في 25 سبتمبر 1940،‏وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، ثم حصل على دبلوم معهد السينما سنة 1964.
كتب "الميهي"، أول سيناريو للسينما سنة 1966، وكان سيناريو فيلم "جفت الأمطار"، وأصبح أبرز أبناء جيله من كتاب السيناريو.
في سبعينيات القرن العشرين تعاون مع المخرج كمال الشيخ في أفلام،"غروب وشروق"، و"شئ فى صدرى"، و"الهارب"، و"على من نطلق الرصاص". ‏
وبحلول عام 1981 أعلن الميهي عن نفسه كمخرج سينمائي عندما عرض فيلمه الأول "عيون لا تنام" عن مسرحية "رغبة تحت شجرة الدردار" ليوجين أونيل، ثم تلى ذلك الفيلم سبعة أفلام هى: الأفوكاتو 1984 , للحب قصة أخيرة 1986، السادة الرجال 1987، سمك لبن تمر هندي 1988، سيداتى آنساتى 1990، قليل من الحب كثير من العنف 1995، ميت فل تفاحة 1996، ست الستات 1998، عشان ربنا يحبك 2001.
شاركت أفلام "الميهي"، في أكثر من مهرجان دولى مثل كارلو فيفارى فالنسيا برشلونه باستيا نيودلهي القاهره .
حصلت أفلامه على جوائز كثيرة، حيث حصل فيلم "الأفوكاتو" على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان V. V سنة 1985،‏ وكما حصل فيلم "للحب قصة أخيرة" على جائزة خاصة في مهرجان كارلو فيفارى، وحصد فيلم "قليل من الحب كثير من العنف" الجائزة الأولى في المهرجان القومي الخامس للأفلام الروائية سنة 1995, والجائزة الأولى في المهرجان القومي الخامس للأفلام الروائية سنة 1995.
مع بدء شراكته السينمائية مع محمود عبد العزيز، اتخذت مسيرته شكلاً آخر قائمة على التجريب وسينما الفانتازيا، حيث قدم معه أفلام (سمك لبن تمر هندي) و(لسادة الرجال) و(سيداتي آنساتي).
كان آخر أفلامه (علشان ربنا يحبك) الذي أنتجه بنفسه عام 2001 معتمداً فيه على وجوه جديدة، لكن فشل الفيلم وبعدم تحقيقه لإيرادات أدى لابتعاده عن الإخراج وإنشائه أكاديمية تحمل اسمه لتدريس السينما.
أخرج مسلسلا واحدا للتليفزيون هو (وكالة عطية) عام 2009 عن رواية للكاتب خيري شلبي.