قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وسائل إعلامية باكستانية: انشقاق داخل طالبان حول خلافة "الملا عمر"

0|اميرة سالم

أكدت حركة طالبان بأفغانستان وقوف قادتها الميدانيين والعلماء ومجلس القيادة العليا خلف انتخاب الملا أختر منصور "أميرا" جديدا للحركة على رغم ما بثته وسائل إعلامية باكستانية عن وجود انشقاق داخل الحركة حول خلافة الملا محمد عمر.
ووفق موقع "الإمارة الإسلامية" الذي يعتبر الموقع الرسمي لـ "طالبان" أعلن مجلس الشورى العالي والعلماء وقادة الجبهات والحكام المعينين على الولايات مبايعتهم ملا أختر منصور أمير جديد خلفا للملا عمر الذي أعلنت وفاته قبل أيام مع اختلاف في توقيتها.
وأكد الموقع أن "الملا منصور" فصل في تأبين أحد العلماء الأفغان بحضور قادة مجلس الشورى العالي وقادة ميدانيين وعلماء من ولايات أفغانية، الظروف التي مرت بها الحركة وقيادتها وأسباب عدم إعلان وفاة الملا محمد عمر على الملأ.
ونشرت طالبان تسجيلا صوتيا للملا منصور مدته 33 دقيقة تحدث فيه عن الحركة والأوضاع الحالية، وعن انتخابه أميراً جديداً للحركة، داعياً إلى وحدة الصف والمحافظة عليه والاستمرار على نهج الملا عمر الداعي إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في أفغانستان. كما تطرّق إلى المحادثات مع حكومة كابول من دون أن يؤيّد إجراءها، مشدداً على أنه شخصياً والحركة ملتزمان بمبدأ تطبيق الشريعة ولن يتراجعا عنه تحت أي ظرف.
ويوحي حديث الملا منصور عن الوحدة وضرورة التماسك بوجود تباين في الرأي في قيادات طالبان حول انتخابه؛ ونقلت وسائل إعلام باكستانية عمن سمتهم قياديين في الحركة من دون أن تفصح عنهم وجود خلاف في القيادة حول اختيار الملا منصور، وأشارت إلى أن قيادات ستمهله فترة كي يتنازل عن منصبه أو ستنتخب بديلاً عنه فيما تحدث آخرون عن عدم حضور أعضاء شورى طالبان جميعهم انتخابه أميرا.
على جانب اخر ذكرت صحف باكستانية رسالة من عائلة الملا عمر تطالب فيها قيادات "طالبان" بالوحدة وانتخاب أمير بالإجماع، وأنها ستؤيد من تجمع عليه قيادات الحركة وعلماؤها.
على جانب اخر اشتدت الحملة الإعلامية المناوئة لطالبان والتشكيك بكيفية وفاة الملا عمر من دون وجود أي دليل قطعي على رواية الحكومة الأفغانية بأنه توفي في أحد مستشفيات مدينة كراتشي الباكستانية أو إعلان الحركة في بيان أنه توفي إثر نوبة قلبية في ولاية هلمند جنوب أفغانستان، وأنه لم يدخل باكستان منذ تأسيس طالبان إلى يوم وفاته.
على صعيد آخر، نفت طالبان ما أشيع عن وفاة المولوي "جلال الدين حقاني" والد سراج الدين حقاني نائب قائد طالبان الجديد، والقائد الجهادي المعروف الذى أصيب في عموده الفقري نتيجة غارة أمريكية عام 2003 قرب خوست مما تسبب بشلله ونقل إلى منطقة شمال وزيرستان ونجا من غارات أخرى شنها الأمريكيون على شمال وزيرستان في عام 2008 وما بعده ولم تتمكن عائلته من نقله إلى أي بلد عربي بسبب إدراج واشنطن اسمه ضمن لائحة المطلوبين لديها بتهم إيواء تنظيم القاعدة.