أساتذة بجامعة الإسكندرية: راتب الأستاذ الجامعى المصرى هزيل ومخز

أكد الدكتور محمد إبراهيم، استاذ الاجتماع بجامعة الإسكندرية، أنه بالنسبة للأجور نجد أن راتب الأستاذ الجامعي بالجامعات المصرية هزيل جداً بالمقارنة بنظيره في سائر الجامعات العربية الأخرى، مؤكدا أن هذا شيء مخز حيث إن الجامعات المصرية هى الرائدة في التعليم والعلم.
وأضاف إبراهيم أن الجامعات المصرية بمثابة الأم لكل الجامعات العربية، فإذا نظرنا إلى بلدٍ ليس غنياً كالأردن مثلاً ولا يمتلك موارد طبيعية: بترول، وغاز طبيعي، سنجد الرواتب هناك تماثل تقريباً أربعة أضعاف الرواتب الموجودة بالجامعات المصرية، مشيرا إلى أن الأساتذة في البلاد العربية الغنية منها كالإمارات والفقيرة منها كالسودان لهم احترامهم وأجورهم المناسبة التي تمكنهم من العيش بصورة لائقة وكريمة هم وعائلاتهم.
وأكد أن الراتب العادل للأستاذ الجامعي الذي يمكنه من العيش بمستوى اجتماعي لائق لا يقل عن 4 آلاف جنيه كحد أدنى، مما يمكننا من تلبية احتياجاتنا الوظيفية.
وقال الدكتور محسن النوري، أستاذ القانون الدستوري: "كان لدى الأساتذة الجامعيين في السابق رؤية لهذه الأزمة تمثلت في أن هناك جزءا يتعلق بمشروع زيادة الرواتب الذي أيدناه جميعا، ووضعنا تصورا جيدا لتنفيذه، ولكن للأسف الشديد فقد أساءت الإدارات الجامعية تنفيذه وتطبيقه"، مؤكدا أن هذه الإساءة كانت هى سبب كل ما حدث من عوائق.
وتابع: "مطالبنا الرئيسية خلال المرحة المقبلة هى زيادة شهرية للرواتب، لا زيادة غير مستقرة يثار حولها الكثير من المشكلات كل بضعة أشهر كما هى الآن، فمن يقصر في عمله يحاسب، خصوصاً مع وجود القانون الخاص بتنظيم الجامعات"، مؤكدا أن الراتب المناسب للأستاذ الجامعي لابد ألا يقل عن 5 آلاف جنيه حتى يتمكن من العيش بكرامة وسط طلابه.
وأكد الدكتور أحمد مفتاح، أستاذ الفلسفة بكلية الآداب، أن راتب الأستاذ الجامعي لابد ألا يقل عن 3 آلاف جنيه حتى نتمكن من العيش في مستوى اجتماعي جيد مثل سائر الوظائف المحترمة والكبيرة في الدولة.