الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لأول مرة منذ 30 عاما.. الإيرانيون يتمتعون بركوب الدراجات النارية

صدى البلد

منذ اندلاع الثورة الإسلامية في البلاد، حرم الايرانيون من متعة ركوب الدراجات النارية اليابانية والأمريكية الكبيرة.
ولكن بعد ثلاثة عقود تبدو مؤشرات على أن القيود المفروضة على الدراجات النارية ستخفف.. وخلال هذا الشهر سمح لأكثر من عشرة من سائقي الدراجات يركبون موديلات ترجع إلى ما قبل الثورة أو أحدث منها بالخروج فى جولة تحت إشراف مشدد فى طهران.
ولابد من تصريح خاص للخروج في جولة بالدراجة البخارية في عطلة نهاية اسبوع واحدة كل شهر وتقتصر الجولة على شوارع بعينها خلال ساعات الصباح ولا يزال ركوب الدراجات النارية محظورا على النساء.
لكن الأمر يتماشى مع تطورات أخرى فيما تنفتح إيران على الغرب مرة أخرى فى عهد الرئيس الإصلاحي حسن روحاني.. وفرض حظر على الدراجات النارية التى تزيد سعة محركاتها عن 250 سنتيمترا مكعبا في السنوات الأولى للثورة لوقف عمليات اغتيال المسؤولين الإيرانيين من قبل أفراد المعارضة على الدراجات النارية.
كما كان الحظر جزءا من مساعي القضاء على كل مظاهر أنماط الحياة الغربية التى كانت سائدة في عهد الشاه الذى أطيح به عام 1979.
وكان استخدام الدراجات النارية ذات المحركات الكبيرة قاصرا على أفراد الباسيج وهم قوات الأمن الحكومية التى ترتدى الزى المدنى ويخرج أفراد الباسيج فى جولات بهذه الدراجات كشكل من أشكال استعراض القوة.
وقال مهرداد هيماتيان مدير جمعية الدراجات النارية وسيارات السباق إنه بموجب التخفيف تختار السلطات أعضاء من الجمعية لمنحهم تراخيص لقيادة دراجاتهم فى الشوارع بعد إخضاعهم لفحوص أمنية.
ويراقب عملاء من الشرطة ووزارة الداخلية راكبى الدراجات أثناء تجولهم فى الطرق.
وقال هيماتيان "نأمل أن يعاد النظر في القيود على الدراجات الكبيرة وأن ترفع هذه القيود عفا عليها الزمن".